(ده أنت مش هتورد على جنة .. ده أنت مش هينفعلك صلاة .. المرحوم .. المغفور له .. الشهيد)
تلك الأقوال الخمسة ترى الكثير من الناس إلا من رحم ربي يقولها جميعا أو بعضها. وهي عظيمة الخطر.
ففيها (التألي على الله) وبه قد يحبط العمل عياذا بالله من ذلك.
عن جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال رجل : والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله عز وجل: من ذا الذي يتألى عليّ أن لا اغفر لفلان؟ إني قد غفرت له وأحبطت عملك. رواه مسلم. وفي حديث أبي هريرة أن القائل رجل عابد، قال أبو هريرة: تكلم بكلمة أوبقت (أي خسر) دنياه وآخرته.
فتلك أمور لا يعلمها ولا يملكها إلا الله فمن هذا الذي ينازع الله في تقديره وإرادته ثم يفلح
فلا نجزم لأحد أنه من أهل الجنة إلا ما ورد به النص قرآنا وسنة، ولا نجزم لأحد بقبول عمله، ولا بنيله الرحمة او المغفرة او الشهادة، بل نقول نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
وأدلة هذا الموضوع كثيرة جدا ستطيل المشاركة جدا فأذكر دليلا واحدا وفيه الكفاية
عن كعب بن عجرة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته متغيرا فقلت بأبي أنت ما لي أراك متغيرا قال ما دخل جوفي ما يدخل جوف ذات كبد منذ ثلاث
قال فذهبت فإذا يهودي يسقي إبلا له فسقيت له على كل دلو بتمرة فجمعت تمرا فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال من أين لك يا كعب فأخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتحبني يا كعب قلت بأبي أنت نعم. قال إن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى معادنه وإنه سيصيبك بلاء فأعد له تجفافا
قال ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل كعب قالوا مريض فخرج يمشي حتى دخل عليه فقال له أبشر يا كعب فقالت أمه هنيئا لك الجنة يا كعب فقال النبي صلى الله عليه وسلم من هذه المتألية على الله عز وجل قلت هي أمي يا رسول الله
قال ما يدريك يا أم كعب لعل كعبا قال ما لا ينفعه ومنع ما لا يغنيه
حسن رواه الطبراني
ولقد ترجم البخاري باب (لا يقال فلان شهيد) أي على سبيل القطع والجزم إلا أن يكون بالوحي فالمقصود بالحديث النهي عن تعيين وصف واحد بعينه بأنه شهيد، بل يجوز أن يقال ذلك على طريق الإجمال. وكذلك على سبيل التعيين لمن عينه الله ورسوله.
تلك الأقوال الخمسة ترى الكثير من الناس إلا من رحم ربي يقولها جميعا أو بعضها. وهي عظيمة الخطر.
ففيها (التألي على الله) وبه قد يحبط العمل عياذا بالله من ذلك.
عن جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال رجل : والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله عز وجل: من ذا الذي يتألى عليّ أن لا اغفر لفلان؟ إني قد غفرت له وأحبطت عملك. رواه مسلم. وفي حديث أبي هريرة أن القائل رجل عابد، قال أبو هريرة: تكلم بكلمة أوبقت (أي خسر) دنياه وآخرته.
فتلك أمور لا يعلمها ولا يملكها إلا الله فمن هذا الذي ينازع الله في تقديره وإرادته ثم يفلح
فلا نجزم لأحد أنه من أهل الجنة إلا ما ورد به النص قرآنا وسنة، ولا نجزم لأحد بقبول عمله، ولا بنيله الرحمة او المغفرة او الشهادة، بل نقول نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
وأدلة هذا الموضوع كثيرة جدا ستطيل المشاركة جدا فأذكر دليلا واحدا وفيه الكفاية
عن كعب بن عجرة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته متغيرا فقلت بأبي أنت ما لي أراك متغيرا قال ما دخل جوفي ما يدخل جوف ذات كبد منذ ثلاث
قال فذهبت فإذا يهودي يسقي إبلا له فسقيت له على كل دلو بتمرة فجمعت تمرا فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال من أين لك يا كعب فأخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتحبني يا كعب قلت بأبي أنت نعم. قال إن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى معادنه وإنه سيصيبك بلاء فأعد له تجفافا
قال ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل كعب قالوا مريض فخرج يمشي حتى دخل عليه فقال له أبشر يا كعب فقالت أمه هنيئا لك الجنة يا كعب فقال النبي صلى الله عليه وسلم من هذه المتألية على الله عز وجل قلت هي أمي يا رسول الله
قال ما يدريك يا أم كعب لعل كعبا قال ما لا ينفعه ومنع ما لا يغنيه
حسن رواه الطبراني
ولقد ترجم البخاري باب (لا يقال فلان شهيد) أي على سبيل القطع والجزم إلا أن يكون بالوحي فالمقصود بالحديث النهي عن تعيين وصف واحد بعينه بأنه شهيد، بل يجوز أن يقال ذلك على طريق الإجمال. وكذلك على سبيل التعيين لمن عينه الله ورسوله.