(تيجي مع الهبل دوبل .. رزق الهبل على المجانين)
أما الجملة الأولى فهي الجملة التي ذكرها الأخ أبو مريم وفقه الله للخير والثواب
فالتعليق عليه هو نفس تعليقه بإذن الله تعالى.
وأما الجملة الثانية فتحمل نفس المعنى أيضا وهو عدم الحكمة في توزيع الأرزاق
وهو معنى فادح الخطأ بين الضلال.
وفيها معنى آخر قبيح وهو نسبة الرزق لغير الرازق الفعلي، فالرازق هو الله
قال تعالى " وما من دآبه إلا على الله رزقها "
وقال عز وجل " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ "
وقال سبحانه " وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "
فالرزاق هو معطي الرزق، ولا تقال إلا لله تعالى، والأرزاق نوعان، الأولى ظاهرة للأبدان كالأكل والشرب واللباس وغيرها.. والأخرى باطنة للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم وصفات الإيمان كالتقى والعفاف وغيرها. والله أعلم.