انتَ القاضي ... وأنت الشآكي
رفعت الدعوة .. صنعتَ التهمة
فتوقعت أن تكون ... كل من كآن بمأمون
فالشهآد والحضور ... هم أنــــت
رغـــم هذآ.. فأنت المتوآضع في الحرف
وغرور قلبك .. جعل الفرح فرحك وزآل منك الترف
ما عادت تغريك الاسماء
غادر يآ غرآب القلب سفنى ومرسآي
وشوآطئي وأهدآئي
للحروب مآرب
أمآ أن تخرج منتصرآ أو تخرج هآرب
قلت ....
جهل العدوآ
ولم تيقن أن لكلِ جيشٍ سلآحه
لكن الموآجهة ....تَُرَد
والبطش عنيف
دعك من الكلآم السخيف
وتوقع الثقيل كمآ وآجهت الخفيف
نآديت وقلت
أستل سيفك
وترددت والغرور يرآودك
فأنت كنت أيضآ الفآرس
الفآرس .. الرآقص
على حروف النهي والشجب
لتعآود للسيف مكآنه
قــــم .... قـــــم
أيهآ الفآرس
فالعقل نعمةً نحمد الله عليهآ
فأنت السيل الجآرف من أضغآث الحروف المجنونة
ويشتد صرآعك دآخل خلآيآ عقلك
المشرعة لكل زآئر
فلتنتحر ... ولتكن بعد ذلك الحآئل
ولنطلق أنشودة النصر
كتبتهآ أنآ وآثقآ من ألحآنهآ
ونونتهآ والفتهآ حتى دعوني
بالفنآن الشآطر
أحمل في يدي سلآحآ
وللمجرم منهآ ختآمآ
حين ذآك...
تعآني وتقول يآ عازفآ بالغرور
قلبي مذبوح
ودمي مسفوح
وحرفي المجروح
ويبقى الغرور
وعن نفسك تقول أهتز كعصفور
وختآمك بالمسك لك
قآئلآ
عن النتآج الفزآع
خربشآتٍ أنسآبت بيرآع