هلم َ نبكي معا ً
و نبعثر الأساطير
و نغوص في الخيال
هلم َ نبحرُ فقد ضاق بنا المكان
جذف و أبحر بالمركب ِ للأمام
فلربما .....
ترسو بنا الرياح ُ لإحدى جزر الخيال
هلم َ و لا تنتظر
فقد ضاع الحلم ُ الجميل ُ الذي كان
ضاع و أنا أراه
ضاع صامتا ً دون الإكتراث إلى العالم ِ الذي بناه ُ لي دون أساس
ضاع و هو ينظر ُ إلي و بعدها أشاح
أشاح و تلعثم
فِكر ٌ أخطأ ام أصاب
هلم َ و ارسو على تلك الجزيرة بالذات
لما كلما تقدمنا للأمام تعود ُ بنا الأدراج ُ إلى الوراء ؟؟؟
مالي هذا المركب الأن ؟؟؟
هل تناثر ما بقي من عقله ِ بسبب الأحزان
؟؟؟
إنتظر....
لما لا تحاول ُ التجذيف للوراء فلربما تقدمنا للأمام ؟؟؟
أصبت ُ الأن
و تذكرت ُ خارطة ً رُسمت نصفها في العقل و النِصف ُ الأخر في الفؤاد
و تذكرت ُ من الذكريات ذكرى سكنت العقل و الفؤاد
و تذكرت ُ دموع سأسِكبها بإشتياق لغائب ٍ أراه ُ و يتعبني مرآه ُ و الغياب
يفرحني و يحزنني في آن
يسعدني و يبكيني تجاهله الأن
أعشقه ُ بصمت ٍ منذُ أعوام
و أخاف ُ أن يتذكرني و أخشى أن ينسان
و ينسى قلب ٌ
أرعبه ُ
و ربما أحبه ُ
و ربما لم يخطر له ُ على بال
أخبرني هل مركبنا في الجزيرة الأن ؟؟؟
أم هل ننتظر لأيام ؟؟؟
قسى الإنتظارُ علينا و قست الأيام
و قسى التجاهل ُ و قست اللامبالاة
و قسى من أحبه ُ الفؤاد
فلما القسوة ُ يا أعز الأحباب ؟؟؟
و لما الصمت ُ الذي يكبل ُ العقل و الفؤاد ؟؟؟
لقد و صلنا إلى الجزيرة ِ الأن
و لكن قبل أن أبدأ بالبحث و التنقيب و الإكتشاف
أخبرني ....
هل الحب ُ عِشق ٌ و غرام أم هل هو تجاهل ٌ و إستهزأ ؟ !