أطلقت السلطات الكندية سراح سجين يعرف باسم مايك البدين، وجد أنه ضخم للغاية ولا تسعه الزنزانة. وكان مايكل لابوانت قد أدين بالانخراط فى عصابة تتاجر فى المخدرات، واعتقل عام 2006، ووزنه كان 205 كيلوجرامات.
ولم يكن مايك يستطع الجلوس على كرسيه فى زنزانة سجن مونتريال، وكان جسده يتدلى ست بوصات على جانبى سريره. ورأى المسئولون أن ظروف سجن لابوانت تعد "عسيرة" بسبب صحته المعتلة.
وذكرت صحيفة ( جورنال دى مونتريال) أن رسالة وصلت إلى لابوانت تقول إنه سجن لما يزيد على 25 شهرا، وأن ظروف سجنه عسيرة بسبب حالته الصحية. وفى الوقت نفسه, أشار المسئولون إلى رفضهم لتيسير حالة السجين (37 عاما)، الذى أتم ثلاث سنوات فى السجن بحلول شهر مايو الماضى.
ولم يكن ثمة قرار أكثر حصافة من إطلاق سراح السجين نفسه فى يوم الثلاثاء الماضى, حيث سينعم بسرير ملائم، ويجلس فى الكرسى الذى يخصه.
وأعرب السجين عن رغبته فى حياة عادية، واعترف باقترافه بعض الأمور الحمقاء، وأنه قد دفع الثمن. وفى تبرير إطلاق السراح المبكر ذكر قاضى محكمة كوبيك أن مستر لابوانت كان حسن السلوك فى السجن، كما أن الجريمة التى اقترفها لم تكن جريمة عنف، كما أنه كان خير دعم لزوجته ووالدته.