أزحتُ اللِحافَ وَصعدتُ إلى حَيثُ أنتْكُنتَ مكسوآ بِالتُراب , لمْ
أكنْ لأعتَرفِ بالدود يحيطُ بِكْ
لاأتَصوره ولاأريدُ ذلكْ
كنتُ مُضطجعا تُحيطُكَ هَآلات تعزِفُ لحنَ الموتْ
وجُهكَ الأبيضُ يبتَسِمْ
كُنتَ مُشرقا كمَا لمْ تَكُن مِنْ قبل
مُضيئاكَ عَابده توَضئت للتو واستقَامتْ نَحو قِبله
كُنتَ تسألُ عَنْ ..ضِحكاتنا هل مازالتْ تَضِجْ ؟
عَنْ عبثِ الليل وسَهرات العَبث اللذيذ
عَن فوضانا وَ تَشتتِ الأشياء مِنْ حولنا
شاكرة لكي
دمتي