يابحر جئتك حائر الوجدان
اشكو جفاء الدهر للانسان
يابحر خاصمني الزمان وانني
ماعدت اعرف في الحياة مكاني
كم عانقتني فوق رماللك انجم
وكم داعبت في الامنيات لساني
كم عاش قلبي في سمائك راهبا
يشفي جراح الحب بالالحان
واليوم جئتك والهموم كأنها شبحا
يطارد مهجتي وكيان
زمن يعربد في الاماني كلها
ماصعب الدنيا بغير اماني
ماكنت احسب ذات يوم
بأنني ساصير انسانا بلا انسان