بوست( اخــــر الأخــــبـــــار) عاجل
7 - 7 - 2008
مفكرة الإسلام: سقط عشرات القتلى والجرحى في معارك طاحنة بين القوات الحكومية اليمنية وعناصر التمرد الحوثيين الشيعة, فيما قتل ثلاثة من قادة التمرد خلال الاشتباكات.
وشهدت مناطق مران ومحضة وسفيان وضحيان من المحافظة اشتباكات عنيفة بين الجانبين سقط على أثرها العشرات ما بين جريح وقتيل. وفقًا لمصادر رسمية.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية: إن وحدات من الجيش "هاجمت معاقل المتمردين في منطقة مران بمديرية حيدان وأحكمت سيطرتها على منطقة خميس مران بعد مواجهات استمرت أيامًا مع من تبقى من المتمردين الذين كانوا يتحصنون فيها, وقُبض على مجاميع منهم, فيما لقي عدد منهم مصرعه وأصيب عدد آخر".
مقتل ثلاثة من قادة التمرد:
وقد أجبرت وحدات عسكرية أخرى عناصر متمردة على التراجع, وأوقعت بها خسائر كبيرة, بعد محاولتها التسلل إلى منطقتي بركان والحيران, وقتل العديد من أولئك المتسللين, بينهم ثلاثة من قيادات التمرد وهم: حامس رهمة وحميد كزمة وصالح هادي القعود. بحسب "دار الخليج".
السيطرة على منطقة أخرى:
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس أن قواتها أحكمت السيطرة على منطقة بركان بمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران المجاورة لصعدة بعد مواجهات شهدتها منطقتا بركان والحيران منذ السبت, وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
فيما أوضحت في بيان أن عددًا من العناصر الإرهابية التابعة للمتمرد الحوثي كانوا يتحصنون في منطقة بركان, فداهمتهم قوات الجيش وكبدتهم خسائر كبيرة وسقط عدد منهم بين قتيل وجريح أثناء تطهير وحدات القوات المسلحة للمنطقة.
حسم التمرد:
وعللت مصادر محلية أسباب ارتفاع ضحايا المواجهات في منطقة حرف سفيان إلى أن قيادة الجيش دفعت بالعديد من وحداتها إلى جبهات القتال, في محاولة لحسم التمرد في هذه المنطقة والحد من إمكانية تمدده إلى مناطق مجاورة.
القبض على خلية حوثية بالجنوب:
من جانب آخر ألقت أجهزة الأمن اليمنية القبض على خلية تابعة للحوثيين في محافظة عدن فجر الخميس الماضي, في أول عملية توقيف من نوعها في جنوب من البلاد.
وتركزت المواجهات مع الحوثيين منذ تمردهم قبل عدة سنوات في المناطق الشمالية, بمحافظة صنعاء، وعدد من مديريات صعدة.
وسبق أن حذر القائد الميداني للحوثيين، الشيعي عبد الملك الحوثي، من نقل المعركة من شمال اليمن إلى جنوبه، وتوسيع الحرب الدائرة إلى أغلب مناطق البلاد.
وقال مصدر مسئول في وزارة الداخلية: إن أفراد الخلية هم من المطلوبين أمنيًا، ووردت أسماؤهم في لائحة عممتها وزارة الداخلية اليمنية مؤخرًا، وتضمنت المشتبهين بالتعاون مع الحوثيين.
وتتألف الخلية من 8 أشخاص، كانوا يديرون مطبعة خاصة لإصدار المنشورات والكتب المتعلقة بالفكر الشيعي.
وتقول السلطات اليمنية: إن جهات خارجية تدعم التمرد الحوثي بالمال والسلاح لأغراض طائفية, في إشارة إلى إيران التي تتبنى المذهب الشيعي الإمامي.