افتتاح أكبر مسجد للطائفة الأحمدية بكنداأضيف في :12 - 7 - 2008
مفكرة الإسلام: افتتح ستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي, أمس السبت, أكبر مسجد للطائفة الأحمدية الخارجة عن الإسلام في غرب البلاد بتكلفة تقدر بحوالي 15 مليون دولار.
وقد افتتح المسجد في كالغاري بمنطقة ألبرتا غرب كندا, فيما أطلق عليه القائمون على تأسيسه من أتباع الطائفة الأحمدية الباكستانية "بيت النور".
وقد نشأت فرقة الأحمدية في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في شبه القارة الهندية على يد ميرزا غلام أحمد القادياني في العام 1889م بدعم من الاستعمار الإنجليزي بهدف إبعاد المسلمين عن مقاومة المحتل الإنجليزي.
وتتعارض عقيدة وشريعة الأحمدية مع صحيح الدين الإسلامي, فيما يعدها المسلمون انحرافًا حادًا عن تعاليم نبيهم, متهمين أتباعها بالعمالة للغرب.
وقد أفتى كبار العلماء المسلمين بأن هذه الفرقة خارجة عن الإسلام ولا يجوز بأي حال الانضمام إليها أو ممارسة شعائرها.
وتمارس هذه الطائفة الآن دورًا مماثلاً لدورها عند نشأتها؛ حيث تستخدمها الدول الغربية من خلال دعمها وتمويلها لمواجهة التيارات الإسلامية المعتدلة.
وزعم هاربر في كلمة وزع نصها على الجمهور أمس السبت أن "سكان كالغاري وألبرتا والكنديين سيرون الوجه المعتدل والمتسامح للإسلام بفضل هذا المسجد والذين يؤمونه". بحسب زعمه.
وقد بلغت تكلفة بناء المسجد حوالي 15 مليون دولار، أمّنها الأعضاء الكنديون بالحركة الأحمدية الباكستانية بمساعدة من الحكومة الكندية.
فيما تبلغ مساحته 4500 متر مربع، ويتسع لـ1500 مصلّ في قاعة الصلاة الكبرى، ولثلاثة آلاف إذا ما احتسبت القاعات الأخرى، وقد استغرق بناؤه 14 عامًا.
وقد أشرف على المشروع نصير أحمد الكندي الباكستاني الأصل, والذي صرح بأن المسجد يضم تجهيزات سمعية بصرية "فائقة التطور".