معالم سلطية
شجرة اللزّاب السلطيّة(الصنوبر)
تقوم شجرة اللزّاب في السلط مقام شجرة الأرز في لبنان، وكلمة لزّاب هي صيغة مبالغة وتعني القوي المتين المشتد الملتصق والمتراص،واطلقت على شجر الصنوبر الذي يشكل أحراش السلط والذي يمتاز بقوته ومتانته وتلاصقه مع بعضه
..........
مبنى أبو جابر
يطل مبنى ابو جابر على الساحة الرئيسية لمدينة السلط , في عام 1887 شرع صالح الناصر ابو جابر ببناء الطابق الارضي من المبنى وفي عام 1896 شرع الجبابرة ببناء الطابق الاول من المبنى و الذي تم تقسيمه الى ثلاث اجزاء وفي عام 1905 تم اضافة الطابق الثاني .
شارع الحمام
اخذ الاسم من حمام كان موجودا في السوق نفسه وقد ظل هذا الحمام موجودا حتى وقت متأخر من الثلاثينيات وكان يدخله الرجال في ساعات معينه و النساء في ساعات اخرى مقابل اجر محدود , وكان يوقد بالحطب و الخرق البالية و الجلة و النفايات وما الى ذلك ..... وكان السوق هو الامتداد الطبيعي للمنطقة التجارية في الساحة باتجاه الشرق , وكان في 1948 يمتد من الساحة الرئيسية في وسط المدينة الى كراج خشمان في نهاية شارع الحمام مع وجود بوابة رئيسية واحدة على الاقل كانت تفتح مع بزوغ الفجر و تغلق بعد صلاة العشاء
وكانت البلدية قد بدات بتبليط ارضية السوق بالحجر الابيض المدور اعتبارا من سنة 1923 وكان اهل المدينة يبيعون و يشترون في هذا السوق ، حيث كانت حركة البيع و الشراء تبدا منذ ساعات الصباح الاولى ، و تشتد حركة البيع و الشراء عند الضحى ... ثم يبدا السوق يخلو من زبائنة بعد الصلاة مباشرة حيث يكون اهل المدينة قد ابتاعوا ما يحتاجون اليه وكان في السوق دكاكين لبيع الحلوى و الالبان و السمانة و المطاعم ومخازن لبائعي الجملة التموينية و الاقمشة وما الى ذلك .
وكان ثمة دكان لصناعة الاحذية ودكان صغير لتصليح بوابير الكاز و القناديل و صناعة الاواني من مادة التنك تعود للمرحوم عادل الادهم الذي كان يقوم ايضا باضاءة الشوارع باللوكسات القديمة كدور شركة الكهرباء حاليا ، كما كان في السوق مخبز و خانات للدواب ودكان للعطارة وكان اشهر الدكاكين دكاكين الحلوى ومطعم راضي العمد الذي كان يقدم وجبات الغداء لتلاميذ مدرسة السلط الثانوية للبنين في العشرينيات و الثلاثينيات وكان مطعمه الى جانب عين الماء مباشرة على يمين اول السوق .
متحف اثار السلط
يقع متحف اثار السلط في مبنى ال طوقان في وسط المدينة ضمن احد البيوت التراثية لمدينة السلط .وقد تم تاسيس المتحف عام 1983 ويضم مجاميع القطع الاثرية الواردة للمتحف من الحفريات الاثرية التي تجري في محافظة البلقاء ولقد رتبت ترتيبا زمنيا متسلسلا من العصر الحجري النحاسي حتى الفترات الاسلامية المتاخرة . ويضم المتحف عددا من مجموعات من الفخار و الزجاج وقطع النقود تعود لفترات مختلفة تظهر تعاقب الحضارات على ارض هذه المنطقة .
كما يضم المتحف في طابقه الثاني متحفا للحياه الشعبية الذي يمثل طابع الحياه الريفية و البدوية في السلط والهدف من انشاؤه هو الحفاظ على التراث وصونه من الضياع و الاندثار باعتباره يمثل المسيرة الحضارية للمجتمع الاردني .
ويقع المتحف ضمن مبنى تراثي مهم داخل وسط السلط وهو مبنى طوقان الذي بني من قبل علاء الدين طوقان بين عامي 1900 و 1905 ويحتوي الطابق الارضي على مخازن في الجهة الجنوبية وقد شيد في المرحلة الثانية الطابق الثاني من المبنى مع بلكونة رواقية بين عامي 1910و 1915.
زي أهل السلط ...من داخل المتحف
مبنى المعشر
يعود تاريخ البناء الى الربع الاخير من القرن التاسع عشر الفترة التي تميزت بها الابنية بنمطها المعماري المميز وبني منةحجر السلط الاصفر على يد البناء النابلسي عبد الرحمن العقروق و قد كان المبنى مملوكا من قبل السيد صلاح ابو جابر و لم تدم ملكيته للمبنى طويلا حيث قامت عائلة المعشر بشراء المبنى و الاقامة فيه لفترة طويلة
ونترككم مع ثلج السلط الذي سقط هذا العام وكل عام
**يتبع**
شجرة اللزّاب السلطيّة(الصنوبر)
تقوم شجرة اللزّاب في السلط مقام شجرة الأرز في لبنان، وكلمة لزّاب هي صيغة مبالغة وتعني القوي المتين المشتد الملتصق والمتراص،واطلقت على شجر الصنوبر الذي يشكل أحراش السلط والذي يمتاز بقوته ومتانته وتلاصقه مع بعضه
..........
مبنى أبو جابر
يطل مبنى ابو جابر على الساحة الرئيسية لمدينة السلط , في عام 1887 شرع صالح الناصر ابو جابر ببناء الطابق الارضي من المبنى وفي عام 1896 شرع الجبابرة ببناء الطابق الاول من المبنى و الذي تم تقسيمه الى ثلاث اجزاء وفي عام 1905 تم اضافة الطابق الثاني .
شارع الحمام
اخذ الاسم من حمام كان موجودا في السوق نفسه وقد ظل هذا الحمام موجودا حتى وقت متأخر من الثلاثينيات وكان يدخله الرجال في ساعات معينه و النساء في ساعات اخرى مقابل اجر محدود , وكان يوقد بالحطب و الخرق البالية و الجلة و النفايات وما الى ذلك ..... وكان السوق هو الامتداد الطبيعي للمنطقة التجارية في الساحة باتجاه الشرق , وكان في 1948 يمتد من الساحة الرئيسية في وسط المدينة الى كراج خشمان في نهاية شارع الحمام مع وجود بوابة رئيسية واحدة على الاقل كانت تفتح مع بزوغ الفجر و تغلق بعد صلاة العشاء
وكانت البلدية قد بدات بتبليط ارضية السوق بالحجر الابيض المدور اعتبارا من سنة 1923 وكان اهل المدينة يبيعون و يشترون في هذا السوق ، حيث كانت حركة البيع و الشراء تبدا منذ ساعات الصباح الاولى ، و تشتد حركة البيع و الشراء عند الضحى ... ثم يبدا السوق يخلو من زبائنة بعد الصلاة مباشرة حيث يكون اهل المدينة قد ابتاعوا ما يحتاجون اليه وكان في السوق دكاكين لبيع الحلوى و الالبان و السمانة و المطاعم ومخازن لبائعي الجملة التموينية و الاقمشة وما الى ذلك .
وكان ثمة دكان لصناعة الاحذية ودكان صغير لتصليح بوابير الكاز و القناديل و صناعة الاواني من مادة التنك تعود للمرحوم عادل الادهم الذي كان يقوم ايضا باضاءة الشوارع باللوكسات القديمة كدور شركة الكهرباء حاليا ، كما كان في السوق مخبز و خانات للدواب ودكان للعطارة وكان اشهر الدكاكين دكاكين الحلوى ومطعم راضي العمد الذي كان يقدم وجبات الغداء لتلاميذ مدرسة السلط الثانوية للبنين في العشرينيات و الثلاثينيات وكان مطعمه الى جانب عين الماء مباشرة على يمين اول السوق .
متحف اثار السلط
يقع متحف اثار السلط في مبنى ال طوقان في وسط المدينة ضمن احد البيوت التراثية لمدينة السلط .وقد تم تاسيس المتحف عام 1983 ويضم مجاميع القطع الاثرية الواردة للمتحف من الحفريات الاثرية التي تجري في محافظة البلقاء ولقد رتبت ترتيبا زمنيا متسلسلا من العصر الحجري النحاسي حتى الفترات الاسلامية المتاخرة . ويضم المتحف عددا من مجموعات من الفخار و الزجاج وقطع النقود تعود لفترات مختلفة تظهر تعاقب الحضارات على ارض هذه المنطقة .
كما يضم المتحف في طابقه الثاني متحفا للحياه الشعبية الذي يمثل طابع الحياه الريفية و البدوية في السلط والهدف من انشاؤه هو الحفاظ على التراث وصونه من الضياع و الاندثار باعتباره يمثل المسيرة الحضارية للمجتمع الاردني .
ويقع المتحف ضمن مبنى تراثي مهم داخل وسط السلط وهو مبنى طوقان الذي بني من قبل علاء الدين طوقان بين عامي 1900 و 1905 ويحتوي الطابق الارضي على مخازن في الجهة الجنوبية وقد شيد في المرحلة الثانية الطابق الثاني من المبنى مع بلكونة رواقية بين عامي 1910و 1915.
زي أهل السلط ...من داخل المتحف
مبنى المعشر
يعود تاريخ البناء الى الربع الاخير من القرن التاسع عشر الفترة التي تميزت بها الابنية بنمطها المعماري المميز وبني منةحجر السلط الاصفر على يد البناء النابلسي عبد الرحمن العقروق و قد كان المبنى مملوكا من قبل السيد صلاح ابو جابر و لم تدم ملكيته للمبنى طويلا حيث قامت عائلة المعشر بشراء المبنى و الاقامة فيه لفترة طويلة
ونترككم مع ثلج السلط الذي سقط هذا العام وكل عام
**يتبع**