الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله و صحبه ومن والاه 0
قال الله تعالى ( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ) وقال صلى الله عليه وسلم (ان لله تسعا وتسعون اسما من احصاها دخل الجنة) وكان صلى الله عليه وسلم يقول فى دعائه (اللهم انى اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته فى كتابك اوعلمته احد من خلقك او استاثرت به فى علم الغيب عندك ) الى آخر الدعاء وكان يدعو فى الاستسقاء بالحى القيوم وغيرهما من الاسماء فى مواطن شتى ومع ذلك كان اذا وجع او اشتكى كان يرقى نفسه برقى وتعاويذ كثيرة متنوعة ــ لعل كل رواد هذا المنتدى وغيرهم يعلمون الكثير منهاــ
وكان يرشد اليها اصحابه ويعلمهم اياها وكان يرقيهم بها ويرقى بعضهم بعضا بها ومع هذا كله لااعلم انه خص مرضا معينا اوعضوامعينا باسم من اسماء الله جل وعلا مع ان الله سبحانه وتعالى امره فى الآية الآنفة الذكر ان يدعوه بها فاستجاب صلوات الله وسلامه عليه لامر ربه ودعاه بما امر فى الاثر المتقدم فاين قول الدكتور ا براهيم من هذا كله وانا لا انفى كل ما قال خاصة فى الجانب التطبيقى من حيث وجود طاقة توصل الى قياسه اواثباتها بواسطة اجهزة متطورة ولكن المشكلة تكمن فى فى تخصيص مالم يخصصه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لاينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى , فان سلفنا الصالح المتمثل فى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين اتبعوهم باحسان كانو اشد الناس انكارا لكل ما كان مخالفا لهدى النبى صلى الله عليه وسلم , جاء رجل الى امام دار الهجرة الامام مالك بن انس رحمه الله وقال له يا امام انى اريد ان احرم من المسجد من عند القبر فقال له مالك لاتفعل فقال الرجل ولم قال مالك انى اخشى عليك الفتنة قال واى فتنة فى هذه انما هى اميال ازيدها قال واى فتنة اعظم من ان ترى انك سبقت الى فضيلة لم يسبق اليها رسول الله صلى الله عليه و سلم 0
الا اننى اقول ان الواجب علينا جميع ان نرجع فى مثل هذه الامور الى من احالنا اله جل وعلا اليهم بقوله ( فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) وخاصة ان هذا الامر يتعلق بامر عظيم فى ديننا الا وهو اسماء الله وصفاته والذى هو من اعظم ابواب التوحيد الذى هو عماد الحنيفية السمحاء ملة ابينا ابراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا محمد وآله وصحبه وسلم 0
الخير كل الخير فى اتباع من سلف
والشر كل الشر فى ابتداع من خلف
جزاكي الله خيرا أختي الفاضلة سوف يتم أغلاق الموضوع للتاكد من صحة الخبر تقبلي مروري عزيزتي
قال الله تعالى ( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ) وقال صلى الله عليه وسلم (ان لله تسعا وتسعون اسما من احصاها دخل الجنة) وكان صلى الله عليه وسلم يقول فى دعائه (اللهم انى اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته فى كتابك اوعلمته احد من خلقك او استاثرت به فى علم الغيب عندك ) الى آخر الدعاء وكان يدعو فى الاستسقاء بالحى القيوم وغيرهما من الاسماء فى مواطن شتى ومع ذلك كان اذا وجع او اشتكى كان يرقى نفسه برقى وتعاويذ كثيرة متنوعة ــ لعل كل رواد هذا المنتدى وغيرهم يعلمون الكثير منهاــ
وكان يرشد اليها اصحابه ويعلمهم اياها وكان يرقيهم بها ويرقى بعضهم بعضا بها ومع هذا كله لااعلم انه خص مرضا معينا اوعضوامعينا باسم من اسماء الله جل وعلا مع ان الله سبحانه وتعالى امره فى الآية الآنفة الذكر ان يدعوه بها فاستجاب صلوات الله وسلامه عليه لامر ربه ودعاه بما امر فى الاثر المتقدم فاين قول الدكتور ا براهيم من هذا كله وانا لا انفى كل ما قال خاصة فى الجانب التطبيقى من حيث وجود طاقة توصل الى قياسه اواثباتها بواسطة اجهزة متطورة ولكن المشكلة تكمن فى فى تخصيص مالم يخصصه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لاينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى , فان سلفنا الصالح المتمثل فى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين اتبعوهم باحسان كانو اشد الناس انكارا لكل ما كان مخالفا لهدى النبى صلى الله عليه وسلم , جاء رجل الى امام دار الهجرة الامام مالك بن انس رحمه الله وقال له يا امام انى اريد ان احرم من المسجد من عند القبر فقال له مالك لاتفعل فقال الرجل ولم قال مالك انى اخشى عليك الفتنة قال واى فتنة فى هذه انما هى اميال ازيدها قال واى فتنة اعظم من ان ترى انك سبقت الى فضيلة لم يسبق اليها رسول الله صلى الله عليه و سلم 0
الا اننى اقول ان الواجب علينا جميع ان نرجع فى مثل هذه الامور الى من احالنا اله جل وعلا اليهم بقوله ( فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) وخاصة ان هذا الامر يتعلق بامر عظيم فى ديننا الا وهو اسماء الله وصفاته والذى هو من اعظم ابواب التوحيد الذى هو عماد الحنيفية السمحاء ملة ابينا ابراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا محمد وآله وصحبه وسلم 0
الخير كل الخير فى اتباع من سلف
والشر كل الشر فى ابتداع من خلف
جزاكي الله خيرا أختي الفاضلة سوف يتم أغلاق الموضوع للتاكد من صحة الخبر تقبلي مروري عزيزتي