اصدقائي ارجو ان تتحملوني في ردي وهو طويل نوعا ما ولكن فيه الفائدة فهذه رسالة الى كل فتاة ارجو ان تكون لها الصدى الكبير واشكر ( دوللي الاردن) على طرحها هذه الظاهرة التي هي غربية علينا نحن المسلمون.
قال صلى الله عليه وسلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما , قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنام البخت المائلة , لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا رواه مسلم
ولقد تحققت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وصفهن وصف المشاهد لهن كاسيات عاريات : يلبسن ثيابا رقيقة تصف لون الجسد أو قصيرة , فهي كاسية في الإسم عارية في الحقيقة
مائلات : زائغات عن طاعة الله , وما يلزمهن من الحياء والتستر مائلات في مشيتهن مميلات : أي غيرهن فيعلمنهن التبرج والسفور بوسائل متعددة , مميلات لقلوب الرجال بفعلهن رؤوسهن كأسنمة البخت : أي يعملن شعورهن بلفها وتكويرها إلى أعلى كأسنمة الإبل المائلة إلى كل أب "
يقول الله عز وجل :" يأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا
وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون " .
وقال علي رضي الله عنه : أدبوهم وعلموهم .
وقال قتادة : تأمرونهم بطاعة الله وتنهونهم عن معصيته .
أيها الأب :
لو قيل لك : إن عمارتك العظيمة إن لم تقم على صيانتها بدقة , وإصلاح
كل شيء قبل أن يكبر ويعظم وإلا فعمارتك مهددة بالسقوط , ماذا تراك
فاعلا ؟!!!!
إنك ستبذل ما في وسعك تفاديا لسقوطها , فكيف بابنتك التي أمرك الله أن
تسعى بكل ما تستطيع لتقيها من النار ؟!!.
ماذا قدمت لها ؟.
أيها الأب :
إن تلك الفتيات النازعات للحياء , المتكبرات على المتثال لأمر الله ,
نراهم ونسمع عنهن , لم ينزلن من السماء ولم يخرجن من تحت الأرض , إنما
خرجن من بيتك وبيت أخيك المسلم , فاتق الله يا أخي واهتم ببنتك أعظم
من اهتمامك بدنياك , ولا تكن ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه
وسلم :" لا يدخل الجنة ديوث , قالوا : ومن هو الديوث يارسول الله ؟,
قال : الذي لا يغار على محارمه "
وفي رواية قال :" الذي يرضى الخبث في أهله " . رواه أحمد
اللهم إستر عوراتنا وءامن روعاتنا وإحفظنا ونساء العالمين من كل شر
اللهم تقبل
قال رسول الله صلي الله علية وسلم: يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس ... يحبون الدنيا وينسون الاخرة يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية وينسون التوبة فإن كان الامر كذلك أبتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام،