الح[SIZE=5]ُجّة والبيان ... لرد كل شبهة وبهتان .
فتوى معاصرة تُبيح الأحتفال بالكريسماس .. والرد عليها .
أفتى بعض أهل العلم المعاصرين بإباحة تهنئة الكفار بأعيادهم لاسيما إن كان لنا بهم صلة جيرة أو زمالة أو قرابة وهذا غير صحيح لعدد من الأمور منها:
·
لمخالفته لاتفاق أهل العلم الذي حكاه ابن القيم وغيره .
· هذا ليس من البر مع الكفار المسالمين والإحسان لهم, فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تهنئة اليهود وهو قد عايشهم فترة من الزمن مع وجود المقتضي لذلك, وهو أكرم الناس خُلُقًا عليه الصلاة والسلام .
[FONT=Arial]
وقياس التهنئة على رد السلام وإجابة الدعوة والزيارة قياس مع الفارق؛ لأن ذلك لا علاقة له بشعيرة من شعائر دينهم، بخلاف الاحتفال بالعيد والتهنئة به، فالعيد أحد شعائر الديانات ورموزها كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن لكل قوم عيدًا وهذا عيدنا". (البخاري 909)
· ما يروى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لو قال لي فرعون بارك الله فيك قلت وفيك" (الأدب المفرد 1113) شبيه برد السلام وإحسان الكلام والعشرة، وهذا حق لا مرية فيه ولكن التهنئة بالعيد شأنها آخر كما سبق.
·
وما يقال من أن تشدد شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله في أعياد الكفار بسبب حالة المسلمين في ذلك الوقت وتشرذمهم وضعفهم في مقابل أعدائهم من النصارى والتتر زعم غير صحيح؛ فقد نقلوا رحمهم الله أقوال أهل العلم السابقين بل وحكوا الاتفاق على ذلك، ثم إننا نعيش زمانًا مثلهم أو أشد.
ويمكن للمسلم إذا وجد حرجًا وعنتًا في عمله أو جامعته بسبب عدم إجابتهم و سكوته حين تهنئة الكفار له بأعيادهم أن يجيبهم بكلام حسن عام ليس فيه ذكر العيد ومباركته.
حكم قبول هداياهم في العيد:
مرت المسألة معنا قريبًا وخلاصتها أنه يجوز قبول هداياهم في العيد مالم تكن ذبيحة ذبحت لذلك اليوم أو كانت شعارًا للدين كالصليب ونحو ذلك.
إعانتهم بالبيع أو الإعارة أو الإجارة لإقامة أعيادهم:
لا يجوز للمسلم إعانة الكفار بأي وسيلة في إقامة أعيادهم واحتفالاتها المصاحبة كبيع البطاقات وأشجار الميلاد والشموع لأن في هذا تعاونًا صريحًا على الإثم والعدوان والله يقول: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.
قال ابن حبيب المالكي: " ألا تـــــرى أنه لا يحـــــل للمسلمين أن يبيعوا من النصارى شيئًا من مصلحة عيدهم، لا لحمًا ، ولا إدامًا ، ولا ثوبًا، ولا يُعارون دابة ، ولا يعاونون على شيء من عيدهم؛ لأن ذلك من تعظيم شركهم، ومن عونهم على كفرهم، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك. وهو قول مالك وغيره، لم أعلمه اختلف فيه". (اقتضاء الصراط المستقيم 2/526)
وقال: "فأما بيع المسلمين لهم (أي للكفار) في أعيادهم ما يستعينون به على عيدهم من الطعام واللباس والريحان ونحو ذلك ، أو إهداء ذلك لهم ، فهذا فيه نوع إعانة على إقامة عيدهم المحرم". (الاقتضاء 2/526)
ومثل ذلك إعانــــة المسلمــــين المتشبهين بالكفار في احتفالاتهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد، من الطعام واللباس ونحو ذلك؛ لأن في ذلك إعانة على المنكر ". (اقتضاء الصراط المستقيم 2/520)
حكم أكل طعامهم يوم العيد:
لا يجوز قبول دعوتهم لحضور احتفالات أعياد الكفار لأن ذلك مشاركة واحتفال بعيدهم وقد مرت المسألة قريبًا، أما إذا أهـــدوا طعامـــًا للمسلم فحينئذ يجــــوز قبول ذلك على أن تجتنب ذبائحهم ذلك اليوم فتؤكل المباحات من طعامهم عدا الذبائح لأنها تكون غالبًا مما أهل لغير الله به، أو ذبحت تعظيمًا للعيد.
أما اللحوم التي طبخت ذلك اليوم ولم تذبح له، فعلى الأصل في إباحتها.
الاحتفال والنزهة في الإجازات المصاحبة لأعيادهم:
ينبغي الحذر من تخصيص أيام أعيادهم بشيء لا يفعل عادة كالتوسعة على الأهل أو الخروج والنزهة أو لبس الجديد لما لذلك من مشابهتهم في الفرح بهذا العيد.
قال شيخ الإسلام: "ولا يحل فعل وليمة.. ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة. وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام". (مجموع الفتاوى 52/923). وقال بعض أصحاب مالك: "من كسر يوم النيروز بطيخة فكأنما ذبح خنزيرًا". (اللمع في الحوادث والبدع 1/492)
::::::
[SIZE=5]ومن ير[SIZE=5]يد معنا نشر الخير .
[SIZE=5]في المشاركة التالية ورقة دعوية لتوعية الناس بتحريم الأحتفال بالكريسماس .
[SIZE=5]شاركونا في الأجر بنشرها .
[SIZE=5]فالدال على الخير كفاعله .
[/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/FONT]
[SIZE=3][SIZE=3][SIZE=3][SIZE=5][SIZE=3][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][SIZE=6]لا يجوز الاحتفال باعياد المشركين.. للشيخ / [/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/FONT][SIZE=3][SIZE=3][SIZE=3][SIZE=5][SIZE=3][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][SIZE=6]عبد المنعم إبراهيم
تابعوووووونا [/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/FONT]