هاانا انفظ الغبار عن اوراق دفتري لكي اخربش فيه وافرغ بعضا من حنيني وشوقي لااشخاص عرفتهم في بلاد العجائب والخيال ... لكي نستيقظ على قسوة الواقع ...صفعة تفيقنا من صداقات وردية الى خناجر مدمية ....ااااه ...اااه ,,,,
هل نلوم الزمان لانه جمعنا باناس بعد فوات الاوان ... ام نلوم المكان لانه صنع ثوابت لايغيرها القرب اوالبعد...
كم اردت ذالك الحلم الوردي وكم وددت ان الااستيقظ منه......
كم تمنيت لو ان اخضع لعملية نغير بها جنسنا لكي تصبح الصداقة مسموحة طاهرة لاتشوبها تلك الافكار المسمومة....
كم تمنيت ان امتلك تلك العصاة السحرية.....
كم تمنيت لو اني امتلكت طاقية الاختفاء لكي اجوب هذا العالم دون ان تنظر الي تلك الكلاب السعرة او ان اقترب من من نحب دون ان نشعرهم بالضيق
كم وكم وكم
كلمة لاتغير من الواقع شيء...ولاتصنع من المحال املا..
ننام وفي البال الاف الاسئلة ونستيقظ كالاطفال املين بان نجد شيء يفرحنا ويثلج صدورنا...لعل اللعبة تعود لتلك الطفلة
شكرا لك ايها القلب لتحملك الكثيرا
وعفوا منك ايها العقل لانك لم تستطيع ان تستوعب قوانين الغاب التي فرضت علينا
حان الوقت لكي تضيع مني ايها الدفتر ولنا لقاء ربما بعد ايام او شهور او حتى سنين ...ولكني متأكدة اني سألتقي بك مجددا لان رائحة كلمات مازالت عالقة بفؤادي عد لي ومعك كتابات احبتي و....فلربما تعانقت الكلمات وتعاتبت الحروف شوقا وبكت فرحا باللقاء
بلغي سلامي وصدق صداقتي لهم
وبلغي دعواتي لهم بظهر الغيب