“فِى مَكآن مَآ..
يُوجَد شَخص يُحبكَ ولآ تَعرِف !
وَمع أنه يَعرِف أنْكَ لآ تَعرِف يُصر عَلى أنْ يُحبك حَتى تَعرِف
فِي مَكآن مَآ يَبحثُ عَنك شَخص لآ تَعرِفُه.. لآ لِشيء إلا لأنه يُريِدُك أنْ تَعرِفُه
فِي مَكآن َمآ ذِكرى تَسعى لأنْ تُطآرِدُك..
تُذكرك بِنفسهآ مَهمآ نَسِيتهآ أو حَاولت أْن تَتنآسى
فِى مَكآن مَآ جُرح قَديِم قآبل للِنزف فِي أي لَحظة
وَفرحة تَنتظر أنْ تُفسح لَهآ مَجآلاً بَين أحزآنِك
فِي مَكآن مآ ربُمآ تَلتقُون جَميعاً فَتُحب مَن لآ يعَرفك، وَتعرف مَن يُحبك دُون أنْ يَعرف أنك تَعرِف، وَستجد آلشخص آلذى تَسعى إليِه دُون مَوعد، وَتفقد ذكرآك ذاَكرتُهآ، وَيندمل آلجَرح بِمجرد دُخول آلفرَحة آلتى أتَحت لَهآ مجالاً، وَوقتها ‘إبتسمْ..
وَتذكر أنْ آلدآئرة آلتى تُغلقهآ سَتعيد تَشكيل نَفسهآ وَستولد مِن جَديد فِى مَكآن آخر مَع شَخص آخر وَبنفس آلتفآصيل، وَحيِنهآ.. إنصحه بِمآ فعلت، وآدعوُه لِحيث آرتَحلت