أحمد الشقيري :-
هذا الداعية القدير لم يُطل لحيته ليقنعني بإيمانه ..
ولم يشدّ على مخارج الحروف ليستنفر عاطفتي ..
ولم يثخن صوته أو يرفّعه ليوصل فكرته ..
كما انه لم يتوعد بالسعير ولم يسهّل الدين ليكسب الجماهير ..
كل ما قام به أنه وضع المفارقة الحضارية بين يديك ؛ بين عالمٍ طبّق مبادىء اﻹسﻼم بالفطرة دون أن يتدّين به وبين عالمنا العربي !!