في حُضنِ اللّيلْ ناجَيتُكَ يا خَليلَ رُوحي
وهذا الغَيْمُ وزَعزعَة الأشْجارْ يُذهبُ صَوتي
ويَعُودُ صداهُ لي مُحمّلاً بِـ ذاتِ شوقي
ويَقُولُ عُذراً سيّدَتي فصوتُ الطّبيعَة منَعني منَ الوصُولِ
إلَى متَى أناديكَ ولا يَأتي صَوتُكَ لي بِـ الجَوابْ
ملَلتُ هذا الشّوقْ يا فَاتِني وملّ صبرُ الشّوقُ منّي
::