أنتظر رمضان ، كحبيب أدري أنه لن يزورني سوى مرة في العام . لذا عندما يحلّ ، أُعيش كلّ يوم فيه كأنه لن يُقدّر لي أن أصوم يوماً بعده . وأقضي كلّ ليلة من لياليه ، كأنمّا هي ليلة القدر . فكل لياليه مفتوحة على أبواب السماء ، وكلّ موائده ممدودة بخير يفوق ما عليها من طيّبات .
كلّما تواضعت مائدة إفطاري ، شعرت بأن روحي امتلأت بما نقص في وجبتي ، وأنّ نفسي سكنتها طمأنينة من يملك كنزاً ، وحده يدرك مكمنه .
برغم جهلي إعداد موائد رمضان العامرة ، قلّما أقبل دعوة للإفطار . فأنا أُحبّ أن أعيش لحظة رفع آذان المغرب وحدي ، فدوماً كان لِوَقع كلمة « الله أكبر » في نفسي ، رهبةً تضعني في أيامه الأولى على حافة البكاء ، وتشغلني عن الأكل بالدعاء ، و لا أريد حينها أن أُشهد أحداً على دموعي ، ولا أودّ مجاملة له ، أن أخسر هيبة لحظة ، قضيت يوماً في انتظارها ، وفيها يُختصر كلّ جمال الصيام .
كلّما تواضعت مائدة إفطاري ، شعرت بأن روحي امتلأت بما نقص في وجبتي ، وأنّ نفسي سكنتها طمأنينة من يملك كنزاً ، وحده يدرك مكمنه .
برغم جهلي إعداد موائد رمضان العامرة ، قلّما أقبل دعوة للإفطار . فأنا أُحبّ أن أعيش لحظة رفع آذان المغرب وحدي ، فدوماً كان لِوَقع كلمة « الله أكبر » في نفسي ، رهبةً تضعني في أيامه الأولى على حافة البكاء ، وتشغلني عن الأكل بالدعاء ، و لا أريد حينها أن أُشهد أحداً على دموعي ، ولا أودّ مجاملة له ، أن أخسر هيبة لحظة ، قضيت يوماً في انتظارها ، وفيها يُختصر كلّ جمال الصيام .