لَمْ تَكُنْ أمِي أمْرِيكِية ولَمْ يكَنْ أبِي
برِيطَانِياً !
لَمْ يَكُنْ أحَدْ مِن أقْرِبَائِيِ أورُوبِياً !
... ...
وَ لَمْ أمْلُكـْ يَوْماً صَدِيقَاً صَينِياً أوْ يَابَانِياً !
لَمْ أكُنْ يَوْماً مِنْ أصْحَابْ القُصورْ
واﻷمْوَالْ !
وَ لَكِننِي أشْعَرْ بِسَعادَهـ ﻻَ يَشْعُرْ بِهَا أحَدْ !
فَـ (( أنـَا أردنٌي ))
أفَﻼَ يُعوَضنِي هذَا عَنْ كُلْ مُتَعَ ومُغرِياتْ
الحيَاهـ وجِنْسِياتْ العَالمْ !
أﻻَ يحَقْ لِي أنْ أرْفعْ رَأسِي مُناَطِحاً بِه
الـُسحَب