أشكر الجميع على المتابعة والإهتمام
.............................
إنقسم البشر من بنو آدم إلى قبيلتين
بنو قابيل وبنو شيث
بنو قابيل كانوا أكثر شدة وفيهم غلظة
في قلوبهم
بنو شيث كانوا أعقل وأرق قلوبا من بنو قابيل
بعث الله إدريس عليه السلام
وكان إسمه أخنوخ في ذلك الزمان
وإدريس كان نبي وليس رسول
والفرق بأن النبي يبعثه الله بأخبار السماء
وينزل إليه الوحي بينما الرسول
يرسل إلى قوم معينين بسبب ذنوب
ومعاصي وشرك بالله
وكل رسول نبي وليس كل نبي رسول..
إدريس عليه السلام أول من كتب
من البشر وكان يكتب على الرمل
وأول من قسم البشر ممالك ومجتمعات
يعني تنظيم للبشرية..
كان له صديق من الملائكة يرسله الله
إليه بـأخبار من السماء ليعلم الناس
الدين والعبادة..
وكان هذا الملك عليه السلام يحب
إدريس وإدريس يحبه..
وكان يكلمه كثيراً عن السماء وأخبارها..
وفي أحد الأيام طلب إدريس عليه السلام
من صديقه الملك بأن يأخذه معه إلى
السماء فلقد زاد شوقه لرؤية السماء
فقال له الملك لا أستطيع حتى أستأذن
من الله عز وجل
وبالفعل إستأذن هذا الملك من الله
وقال يا رب عبدك ونبيك إدريس يشتاق
لرؤية السموات..
فأذن الله بذلك..
فأتى الملك إلى إدريس عليه السلام
مبشراً له وقال هيا إصعد على جناحي
لآخذك إلى السموات..
ففرح إدريس بذلك
وصعد إلى السموات وكان يسأل كثيراً
من هذا وما ذاك
حتى وصلا إلى السماء الرابعة
فنظر إدريس إلى رجل مهيب
أبيض شديد البياض شعره أسود جميل
شديد السواد وسيم جدا
لكن رغم وسامته فهو مخيف
عيناه واسعتان جميلتان لكنهما مخيفتان
في نفس الوقت
وظل هذا الرجل الوسيم المخيف
ينظر إلى إدريس نظرات رهيبة
حتى شعر إدريس عليه السلام بالخوف
وبدأت أوصاله ترتجف من الخوف
فقال لصاحبه لملك يا صاحبي
من هذا الرجل؟؟؟؟!!!!
فقال له الملك هذا ملك الموت
فقال إدريس قل له ألا ينظر إلي هكذا
فلقد أخافني والله
وارجو أن تسأله كم بقي من عمري؟؟
فذهب الملك إلى ملك الموت
وقال له هذا إدريس نبي الله
لقد أخفته بنظرك المتواصل إليه
ويسالك كم بقي من عمره..
فقال ملك الموت أنا أنظر إليه متعجباً
فقبل قليل أمرني الله بقبض روحه
في السماء الرابعة
فقلت يا رب إدريس نبيك في الأرض
فكيف أقبض روحه في السماء الرابعة
فقال لي ربي نفذ يا ملك الموت
فأنا أعلم بك بخلقي...
وهذا ما جعلني أنظر إليه...
وفعلاً قبضت روح إدريس في السماء الرابعة
يتبع بإذن الله....
.............................
إنقسم البشر من بنو آدم إلى قبيلتين
بنو قابيل وبنو شيث
بنو قابيل كانوا أكثر شدة وفيهم غلظة
في قلوبهم
بنو شيث كانوا أعقل وأرق قلوبا من بنو قابيل
بعث الله إدريس عليه السلام
وكان إسمه أخنوخ في ذلك الزمان
وإدريس كان نبي وليس رسول
والفرق بأن النبي يبعثه الله بأخبار السماء
وينزل إليه الوحي بينما الرسول
يرسل إلى قوم معينين بسبب ذنوب
ومعاصي وشرك بالله
وكل رسول نبي وليس كل نبي رسول..
إدريس عليه السلام أول من كتب
من البشر وكان يكتب على الرمل
وأول من قسم البشر ممالك ومجتمعات
يعني تنظيم للبشرية..
كان له صديق من الملائكة يرسله الله
إليه بـأخبار من السماء ليعلم الناس
الدين والعبادة..
وكان هذا الملك عليه السلام يحب
إدريس وإدريس يحبه..
وكان يكلمه كثيراً عن السماء وأخبارها..
وفي أحد الأيام طلب إدريس عليه السلام
من صديقه الملك بأن يأخذه معه إلى
السماء فلقد زاد شوقه لرؤية السماء
فقال له الملك لا أستطيع حتى أستأذن
من الله عز وجل
وبالفعل إستأذن هذا الملك من الله
وقال يا رب عبدك ونبيك إدريس يشتاق
لرؤية السموات..
فأذن الله بذلك..
فأتى الملك إلى إدريس عليه السلام
مبشراً له وقال هيا إصعد على جناحي
لآخذك إلى السموات..
ففرح إدريس بذلك
وصعد إلى السموات وكان يسأل كثيراً
من هذا وما ذاك
حتى وصلا إلى السماء الرابعة
فنظر إدريس إلى رجل مهيب
أبيض شديد البياض شعره أسود جميل
شديد السواد وسيم جدا
لكن رغم وسامته فهو مخيف
عيناه واسعتان جميلتان لكنهما مخيفتان
في نفس الوقت
وظل هذا الرجل الوسيم المخيف
ينظر إلى إدريس نظرات رهيبة
حتى شعر إدريس عليه السلام بالخوف
وبدأت أوصاله ترتجف من الخوف
فقال لصاحبه لملك يا صاحبي
من هذا الرجل؟؟؟؟!!!!
فقال له الملك هذا ملك الموت
فقال إدريس قل له ألا ينظر إلي هكذا
فلقد أخافني والله
وارجو أن تسأله كم بقي من عمري؟؟
فذهب الملك إلى ملك الموت
وقال له هذا إدريس نبي الله
لقد أخفته بنظرك المتواصل إليه
ويسالك كم بقي من عمره..
فقال ملك الموت أنا أنظر إليه متعجباً
فقبل قليل أمرني الله بقبض روحه
في السماء الرابعة
فقلت يا رب إدريس نبيك في الأرض
فكيف أقبض روحه في السماء الرابعة
فقال لي ربي نفذ يا ملك الموت
فأنا أعلم بك بخلقي...
وهذا ما جعلني أنظر إليه...
وفعلاً قبضت روح إدريس في السماء الرابعة
قال الله تعالى:
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ
إِدْرِيسَ
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ
إِدْرِيسَ
إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا *
وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا }