تعالوا نتعرف على الشيطان!!
حياكم الله أبنائي الأفاضل
وبناتي الفاضلات
سنكمل الموضوع وفي نهاية الموضوع
سأقدم لكم المراجع..
شاء الله أن يخلق آدم عليه السلام
فكلف جبريل عليه السلام
بأن يحضر حفنة من طين الأرض
ليخلق منها آدم عليه السلام
فنزل جبريل عليه السلام وأقبل
على الأرض ليأخذ منها
فصاحت الأرض وقالت أستحلفك بالله
ألا تنقص مني شيء
فرجع جبريل عليه السلام إلى الله
عز وجل
فكلف من بعده ميكائيل عليه السلام
فنزل مقبلا على الأرض ليأخذ منها
حفنة الطين
فصاحت وقالت أستحلفك بالله
ألا تنقص مني شيء
فرجع إلى الله عز وجل
فأمر الله ملك الموت وعلى فكرة ملك
الموت إسمه ليس عزرائيل
هذا غير وارد نهائي
فأقبل على الأرض ليأخذ منها حفنة الطين
فصاحت وقال أستحلفك بالله ألا
تنقص مني شيء
فقال لها أنت تستحلفيني بالله
والله أمرني وقبض منها حفنة الطين
ورجع إلى الله
فقال له الله يا ملك الموت ألم تستحلفك
الأرض بعظمتي ألا تنقص منها شيء
فقال ملك الموت يا رب هي إستحلفتني
وأنت أمرتني..
فقال له الله عز وجل وقد وكلتك بقبض
أرواح هذا الخلق الجديد...
وكانت حفنة الطين ملونة من جميع
أطيان الأرض
وهذا سبب تلون البشر ما بين أبيض
وأسود واحمر واصفر....
وبعد أن تخمر هذا الطين وصار
صلصال من حما مسنون
وهو الطين المخمر
صنع الله جسد آدم عليه السلام
ولكنه كان وقتها بدون روح
وكان جسد آدم مصنوع من الطين وكأنه
قطعة فخار إذا ضربت عليها
جاوبت بصوت الصدى
تناقلت الملائكة خبر هذا الخلق الجديد
حتى وصل الخبر إلى عزازيل
فقال سأذهب لأرى ما هذا الخلق
وبالفعل وصل ونظر إلى جسد
آدم عليه السلام وهو ممدد على
أرض السماء السابعة
فتعجب وأصابته الغيرة
فدخل في جسدة ومشى في كامل
عروقه ولهذا قال النبي صلى الله عليه
وسلم : الشيطان يجري من ابن آدم
مجرى الدم
وتجول عزازيل في جسد آدم
وقال قولة مشهورة :
إن سلطك الله علي لأغوينك
وإن سلطني عليك لأهلكنك
وقال أين مكاني منك أيها الجسد
فبحث فوجد القلب مرتبط بجميع
عروق الجسد فقال هذا مكاني منك
أيها الخلق الجديد....
وكلنا يعرف قصة كيف شرح قلب النبي
وأخرج منه حظ الشيطان
وقد ورد هذا في سورة الشرح
ألم نشرح لك صدرك..
بعد ذلك نفخ الله الروح في جسد آدم
ودبت فيه الحياة
وبعدها القصة المشهورة برفض
الشيطان السجود لآدم
لإستكباراً والعياذ بالله
هنا بدأت المعركة ولا زالت مستمرة..
بدأت الملائكة تبغض عزازيل
بسبب عصيانه على الله عز وجل
وبدأ الحقد يغلي في قلب عزازيل
وصار له ذقن طويل مدبب
وسمته الملائكة أبو كردوس
وبعد قصته الشهيرة في إخراج آدم
من الجنة سمي إبليس
من البلس وهي الوسوسة...
يتبع بإذن الله..
والقادم مشوق جداً
وبناتي الفاضلات
سنكمل الموضوع وفي نهاية الموضوع
سأقدم لكم المراجع..
شاء الله أن يخلق آدم عليه السلام
فكلف جبريل عليه السلام
بأن يحضر حفنة من طين الأرض
ليخلق منها آدم عليه السلام
فنزل جبريل عليه السلام وأقبل
على الأرض ليأخذ منها
فصاحت الأرض وقالت أستحلفك بالله
ألا تنقص مني شيء
فرجع جبريل عليه السلام إلى الله
عز وجل
فكلف من بعده ميكائيل عليه السلام
فنزل مقبلا على الأرض ليأخذ منها
حفنة الطين
فصاحت وقالت أستحلفك بالله
ألا تنقص مني شيء
فرجع إلى الله عز وجل
فأمر الله ملك الموت وعلى فكرة ملك
الموت إسمه ليس عزرائيل
هذا غير وارد نهائي
فأقبل على الأرض ليأخذ منها حفنة الطين
فصاحت وقال أستحلفك بالله ألا
تنقص مني شيء
فقال لها أنت تستحلفيني بالله
والله أمرني وقبض منها حفنة الطين
ورجع إلى الله
فقال له الله يا ملك الموت ألم تستحلفك
الأرض بعظمتي ألا تنقص منها شيء
فقال ملك الموت يا رب هي إستحلفتني
وأنت أمرتني..
فقال له الله عز وجل وقد وكلتك بقبض
أرواح هذا الخلق الجديد...
وكانت حفنة الطين ملونة من جميع
أطيان الأرض
وهذا سبب تلون البشر ما بين أبيض
وأسود واحمر واصفر....
وبعد أن تخمر هذا الطين وصار
صلصال من حما مسنون
وهو الطين المخمر
صنع الله جسد آدم عليه السلام
ولكنه كان وقتها بدون روح
وكان جسد آدم مصنوع من الطين وكأنه
قطعة فخار إذا ضربت عليها
جاوبت بصوت الصدى
تناقلت الملائكة خبر هذا الخلق الجديد
حتى وصل الخبر إلى عزازيل
فقال سأذهب لأرى ما هذا الخلق
وبالفعل وصل ونظر إلى جسد
آدم عليه السلام وهو ممدد على
أرض السماء السابعة
فتعجب وأصابته الغيرة
فدخل في جسدة ومشى في كامل
عروقه ولهذا قال النبي صلى الله عليه
وسلم : الشيطان يجري من ابن آدم
مجرى الدم
وتجول عزازيل في جسد آدم
وقال قولة مشهورة :
إن سلطك الله علي لأغوينك
وإن سلطني عليك لأهلكنك
وقال أين مكاني منك أيها الجسد
فبحث فوجد القلب مرتبط بجميع
عروق الجسد فقال هذا مكاني منك
أيها الخلق الجديد....
وكلنا يعرف قصة كيف شرح قلب النبي
وأخرج منه حظ الشيطان
وقد ورد هذا في سورة الشرح
ألم نشرح لك صدرك..
بعد ذلك نفخ الله الروح في جسد آدم
ودبت فيه الحياة
وبعدها القصة المشهورة برفض
الشيطان السجود لآدم
لإستكباراً والعياذ بالله
هنا بدأت المعركة ولا زالت مستمرة..
بدأت الملائكة تبغض عزازيل
بسبب عصيانه على الله عز وجل
وبدأ الحقد يغلي في قلب عزازيل
وصار له ذقن طويل مدبب
وسمته الملائكة أبو كردوس
وبعد قصته الشهيرة في إخراج آدم
من الجنة سمي إبليس
من البلس وهي الوسوسة...
يتبع بإذن الله..
والقادم مشوق جداً