لنتناقش جميعا
إشغال الفرد والأمَّة عن أداء واجبات مهمَّة، فإدمان مشاهدة الفضائيات أشدُّ خطرًا من إدمان المخدرات، خاصَّة على مَن يعتمد سياسةَ قتل الوقت، وإضاعة العمر.
إدخال كثيرٍ من العادات الغَربيَّة إلى بيوت المسلمين، ونقل أخلاق البيئات الشاذَّة والمنحرفة إلى مجتمعنا، خصوصًا ما يتعلَّق بالنساء والأزياء والاختلاط، وتقليد نمط الحياة الغربيَّة.
التَّعود على رؤية المنكرات وعدم إنكارها، وتعويد النَّاس على اختلاط الجنسين بلا حدودٍ شرعيَّة أو أخلاقيَّة.
تأصيل الأنانيَّة وحبِّ الذَّات، وضعف الرُّوح الجماعيَّة، وضعف القيام بحقوق الوالدَين، وقطع الأرحام، فقد سجَّلت الدِّراسات أنَّ الاجتماع الأُسريَّ أصبح نشاطًا سلبيًّا بين أفراد الأُسرة؛ وذلك لقلَّة الحوار، والجلوس فقط للمشاهدة الصَّامتة للأحداث المتسلسلة على شاشات الفضائيات.
كمان هاي من سلبياتها..
وإنه نتمسك و نسمح انها تسيطر علينا ما تجلبه الفضائيات من أثار سلبية على مجتمعاتنا العربية إذا لم نحسن التعامل معها يمكن أن تعري مساوئنا الكثيرة والتي نحن في بعض الأحيان نداري عليها حتى لا تطفو إلى السطح.
ومتل ما ئولت من ئبل لتلافي هاي المشكله تشجيع التواصل العاطفي والنفسي بين الأسرة الواحدة وضرورة اللجوء إلى التراث العربي الإسلامي باعتباره مصدرا ثريا لمواجهة تحديات وإفرازات العولمة وعاملا مساعدا لتشكيل تجانس ذهني وروحي بين شباب الأمة .و الأهم أن للأسرة دور كبير في عملية ضبط أفرادها ومراقبتهم في ما يشاهدونه من برامج الفضائيات وحثهم على متابعة ما هو مفيد ومثمر ونبذ كل ضار .
