إن انتشار هذه الظاهرة يعني انكباب الشاب على المظهر؛ الذي بات هاجسًا مقلقًا، والغريب في ذلك أن بعض الشباب لا يعرفون أن الجمال المستعار، أو الزينـة الظاهرية، مهما بدت جذابة، لا تعادل الجمال الحقيقي، وهو جمال الروح. ويبقى المهم ضرورة الاهتمام بالمكونـات الداخلية، من فكر وعقل وثقافة، إضافة الى الاهتمام بالشكل الخارجي، ويبقى السؤال: كيف يبني الشاب نفسه حقيقة بشكل إيجابي؟، وكيف يستفيد من طاقته وحيويته في أشياء تنفع فلا مجال لإهدار الوقت في تسريحه شعر، تضفي على المظهر غرابة أكثر مما تجمله...!.