طريق اختاره معظم الشباب فــي حياتهم لترويج مبدأ الاختلاف، اختلاف وتباين، وربما ثورة على عصور ولّت ومضت، شباب ابتدع الموضة والجديد، في كل شكل من أشكال حياته اليومية، ملامح يصعب قراءتها، أو فك رموزها، فرغم محاولة الاقتراب من عالم الشباب المهووس بالموضة، والتعرف على أسباب تمسكه بهذه الصرعات والتجديدات؛ فإن الأمر يصعب، ويظل التساؤل قائمًا: عن أي جمال أو جاذبية يتحدث بعض الشباب بتسريحات غريبة، وتقاليد أغرب...؟!.