"تحت أغصان الشجر تراهم متأهبين، منهم من يحمل سلاحه يرصد تحركات العدو ومنهم من يقرأ القرآن الكريم وآخرون يؤدون صلاة القيام غير آبهين لمكر العدو، تركوا ما لذ وطاب في هذه الدنيا من أبناء ونساء وأصدقاء، حملوا عتادهم وأسلحتهم فور الانتهاء من صلاة التراويح متوجهين للثغور لرصد العدو لم يمنعهم حر الصيف ولا مشقة السهر والقيام بأن يقوموا بواجبهم الجهادي الذي أخصهم الله به بالرباط والحراسة في سبيل الله للدفاع عن عقيدتهم ووطنهم".