دفتر مذكراتي
آه كم أتمني الموت !! حينما تضربني هذه الدنيا بأعاصير النائبات
آه كم أتمني الموت !! حينما تقتلني طعنات الغدر وتتوالي الويلات
آه كم أتمني الموت !! حينما تصارعني تقلبات الأيام والساعات
آه كم أتمني الموت !! حينما أمسكـ قلمي وتقذفني أفكاري إلي جنون الذكريات
آه كم أتمني الموت !! حينما تخلو أيامي وتفشل العلاقات
آه كم أتمني الموت !! كلما صاح القلب من شدة المصيبات
آه كم أتمني الموت !! حينما تصبح أجزائي أشتات وأشتات
آه كم أتمني الموت !! حينما أحضن فراشي وتوقظني الصرخات
آه كم أتمني الموت !! كلما سطرت العديد من الوريقات
آه كم أتمني الموت !! حينما أبصر الناس يصطنعون الابتسامات
آه كم أتمني الموت !! حينما أجد عواصم الخيانات
كُنت مسافراً في ظلام الذات ؛ لا أعلم أين هي, وكيف هي أشكال الطرقات !!!
للحظات قصيرة تمتدُ أوقاتً لساعاتٍ وساعاااااتْ وربما تحتل أيضاً ليلات وليلات
شعرتُ بأنني قد استوفيت بقائي هنا بينكم , بني البشر !! يا من أنتم للإنسانية آيات
أاغتصبتم حُرمة الحياة ؟؟!؟! تجتاحون في الظلمات , تطفئون أنوار المشكاة
تطاردون نزوات النزوات ؟!!؟ ماذا حدث ؟!!؟ ألم تملوا معيشة الحيوانات ؟!؟
إلي متى ستبقي وجوهكم تحتمي بهذه القِناعات ؟!!!
وصلت إلي ذروة المعاناة , وها أنا أطلب الموت مرات ومرات ...
تناديت بكُتب السماوات , القرآن والإنجيل وحتى التوراة ....
لم أجد منكم منصتاً ولم أجد من سجونكم حتى انفلات...
لن أجعلكم تفرحون ببريق الانتصارات وتقيمون علي جثتي كل الاحتفالات
فمنذ اليوم أنا إنسانُ يمقت الأموات ... يحيا كل ساعة متفادياً النكسات
منذ اليوم سوف أدخل العديد من المصطلحات علي قواميسكم وعلي كبائر اللغات
منذ اليوم قد عصفت بعاداتكم واستبحت قلوبكم مكلاً الانتصارات .
هوارسُ قد مات لكنما أبقي جليل من جُل الكلمات .
خطُ نصيحة يخاطب فيها منكم الشعب والقيادات
يا أيها الغد كُن كما شئت فأنا لا أكترث لأمركـ بالذات .
آه كم أتمني الموت !! حينما تقتلني طعنات الغدر وتتوالي الويلات
آه كم أتمني الموت !! حينما تصارعني تقلبات الأيام والساعات
آه كم أتمني الموت !! حينما أمسكـ قلمي وتقذفني أفكاري إلي جنون الذكريات
آه كم أتمني الموت !! حينما تخلو أيامي وتفشل العلاقات
آه كم أتمني الموت !! كلما صاح القلب من شدة المصيبات
آه كم أتمني الموت !! حينما تصبح أجزائي أشتات وأشتات
آه كم أتمني الموت !! حينما أحضن فراشي وتوقظني الصرخات
آه كم أتمني الموت !! كلما سطرت العديد من الوريقات
آه كم أتمني الموت !! حينما أبصر الناس يصطنعون الابتسامات
آه كم أتمني الموت !! حينما أجد عواصم الخيانات
كُنت مسافراً في ظلام الذات ؛ لا أعلم أين هي, وكيف هي أشكال الطرقات !!!
للحظات قصيرة تمتدُ أوقاتً لساعاتٍ وساعاااااتْ وربما تحتل أيضاً ليلات وليلات
شعرتُ بأنني قد استوفيت بقائي هنا بينكم , بني البشر !! يا من أنتم للإنسانية آيات
أاغتصبتم حُرمة الحياة ؟؟!؟! تجتاحون في الظلمات , تطفئون أنوار المشكاة
تطاردون نزوات النزوات ؟!!؟ ماذا حدث ؟!!؟ ألم تملوا معيشة الحيوانات ؟!؟
إلي متى ستبقي وجوهكم تحتمي بهذه القِناعات ؟!!!
وصلت إلي ذروة المعاناة , وها أنا أطلب الموت مرات ومرات ...
تناديت بكُتب السماوات , القرآن والإنجيل وحتى التوراة ....
لم أجد منكم منصتاً ولم أجد من سجونكم حتى انفلات...
لن أجعلكم تفرحون ببريق الانتصارات وتقيمون علي جثتي كل الاحتفالات
فمنذ اليوم أنا إنسانُ يمقت الأموات ... يحيا كل ساعة متفادياً النكسات
منذ اليوم سوف أدخل العديد من المصطلحات علي قواميسكم وعلي كبائر اللغات
منذ اليوم قد عصفت بعاداتكم واستبحت قلوبكم مكلاً الانتصارات .
هوارسُ قد مات لكنما أبقي جليل من جُل الكلمات .
خطُ نصيحة يخاطب فيها منكم الشعب والقيادات
يا أيها الغد كُن كما شئت فأنا لا أكترث لأمركـ بالذات .