عَزْفْ آستمّرَ عَلَىْ آوْتَآرِ آسْوَدَتْ مِنْ آلْحُزنْ
وَسطَ وِحْشَةْ عَآلَمِيْ
يُحِيْطُنِيْ ضَبَآبْ آلْآلَمْ ؛ يُعّذِّبُنِيْ وآسْتَمْتِعْ بِ عّذَآبآتِهْ
كِلَآنَآ مُكَّمِلُ لِ آلآخْرْ !
ظَنَنتُ آنُّهْ سٌقُوطُ سَرِيعْ آسْتَطِيعْ آنْ آتخَطَآهْ
وَلَكِنْ خَآبَ ظَنِيْ !
انثى ـآ مُبعثرة الانفاسْ حَنيَناً
ترتدّي قماشُ المُوتْ وَ وشاحُ الوجَعْ
وَ تـُمآرسُ طقُووسْ آلحنيّنْ وَجَعْاً .. بِ رقصِةَ آلمُوتْ إنتِظاراً .. !!
فَ آنيِ مُعَلَّقة بَينَ سَمَآءٍ وَ مُحِيطْ وَ سُقوطٌ فَ غَرَقْ
تتَعالىْ تنَاهيَدّيْ اليْ سَابعَ سَمْاءْ !
تَعَآلَتْ شَهقآتِيْ ؛ آلْمُجْتَرةْ كُلْ ذَّرآتْ
كُرْبٌونْ آلْآلمْ لِ تَسْكُنْ آحْشَآئِيْ !
وَتُمَزِقَ قَلْبِيْ ,
وَتُعْييْ ذَرآتْ عَقْلِيْ لِ تَموتْ
وَتُعْلِنْ آنْتِحَآرِهَآ.. كَذِبًآ !
رفقَاً بِيْ بِحَقَ مِنَ انَزْلَ مِنَ السَمْاءْ مَطراً كَسَانِيْ بِهَا !
(( بكَتْ آلسَمْاءْ ! مَطراً لصَرخاتْ خفُوقيْ آلتيْ تهتَزُ آلآرضَ لسَماعَهاَ! ))
( وّآنتْ) للهْ مَآ آنتَ .. !
كُل مآبِيّ يُريد أن يُخرجك فَلآ أرُيد أيَّ ذَآكِرة تَربُطنِّي
بِنبضآتِك ....
كمَّ مرةٍ سأقتُلني لكيّ أتخلصُ مِنْ شُوآئبُك
آلتِيْ لآزآلتْ عآلِقةٌ بجسَديْ !
أتَمنّىَ بٍ آنَ أتَخلص من تلكَ آلرَّائحة آلقَديمة ......آلتي لَم تُفآرِق نَبْضيّ ... !
آنت أوقعتنِّي بِحَبل ورِيدي سِهآمُك دُونَ أن تَشعُر بآلعَواقِب ... !
لَستُ .. لِـ قَلْبُك طآعِنة .. آنتِ طَعَنتنيْ بِيْ ذآتِك
آمآ كَفآك تَعْذِيبًآ لـ رُوحِ .. قَدْ تَكُونُ نِهآيَتها عَلىْ يَدَك ..!
آه .. كَمْ آَتَنَفَسُ قَهْرًآ
وَ بِ قلبِيْ يَقْبَع غضًبّآ
لَآ آستَطِيْعُ آلْصُرآخْ لِ آنُّهْ كَمًآ يَرَونْ
لَيْسَ مِنْ حَقِيْ !
فَ آبْكِيْ يَآئسّة .. لَآ آعْلَمُ سِوَىْ
آنِيْ سَ آخْرُجُ عَنْ قَوآنِيْنُهمْ قَرِيْبَآ
فَ قدْ وَصَلْتُ حَدْ آلْآنْفِجَآرْ !
مُضِغتُ بِدَمْعَةْ وَ خَرجْتُ لِلْدُنيآ صآرِخْة بآكِيْةّ
آيْ حَظِّ هَذآ آسْكَنَنِيْ آلآرْضُ آستْنْشُقُ هَوآءُ آلْضَيمُ مِنْهآ
يَخْنُقُنِيْ يُعْجِزُنِيْ عنْ آلْصِرآخْ !
أوَليسَ جزآءُ آلإحسآنِ إلآ آلإحسآنِ ايُهآآلعآلمين ْ ..!
( كمآ قآلتَ سمآءَ .. آقولهآ لّكُّمْ آلآنْ )
بِ رَبِكُم أيُهآ البَشر يَآ مَن إنحَدَرتُم مِن صُلبِ أدَمَ وَ تَمَخَضتُم بِ رَحمِ حوآء
أستَحلِفُكُم بِ إلَهِ العآلمين ، الأولين مِنهُم وَ الأخرين
أيُ قَلبٍ ذآكَ آلذي مَنَحكَ مَعناً لِ الحيآةِ يوماً يَقوى أن يَسلُبكَ الحيآةَ بِ أكمَلِهآ وَ هوَ يَضحَكُ
بِ تَشَفي وَحِقدٍ دَفين