[احذري؟؟ أيتها الغالية]
السعيد من وعظ بغيره ....كم من أخت مسكينة غافلة ذهبت ضحية مؤلمة لعلاقات المنتديات والشات وغرف المحادثة والدردشة ...
آه لو تعلمين كم من مجرم متربص بالفتيات الغافلات ...
كم من علاقة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ...
ولك فيما أسوقه لك من قصص العظات والعبر
::: قــصة نهايــة داعية :::
أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله
وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول
وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت ـ
وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين,
ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ
ولا أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ
بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ
يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.
ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية ـ
ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد ـ
وبدون أن أشعر طلبت منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص.
وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.
بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى.
وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع
وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف ما تريده الأنثى..
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح
فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ
ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف
ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه..
حاولت أن أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي..
قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته..
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه..
كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي..
وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع..
وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه..
بدأت نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله..
وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له:
هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟
فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟!
ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان!!!
ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك!!!
أما أنت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة!!!
عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن...
قال لي: أنت آخر من يتكلم عن الشرف!!
لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ..
وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت - أفقت على حقيقة مرة,
فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة..
ماذا جرى؟!
لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال,
فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة ـ
وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي
وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها.
أما هذه القصة
::: نهاية من يدخل الشات :::
جرت هذه القصة في إحدى الكليات والبطولة لإحدى الفتيات التي كانت تدخل إلى غرف الدردشة أو chat room
وفي أحد الأيام تعرفت على شخص تعلقت به كثيراً وأحبته بجنون وهو كان يبادلها نفس الشعور وكانت لا تعرف عنه أي شيء سوى
اسمه الأول ووظيفته.
لم تخبره أي شيء عنها وهو كانت يريد منها أن تخبره باسمها أو حتى مكان بيتها حتى يذهب لخطبتها لكنها لم تخبره بأي شيء
واستمرت قصة الحب مدة ثمانية أشهر.
وفي أحد الأيام بينما كان شقيق هذه الفتاة خارج المنزل دخلت إلى غرفته
قرأت أوراقاً مطبوعة...
وبها الكلام الذي قالته لحبيبها والكلام الذي كتبه لها
فما أن رأت هذه الأوراق حتى أصيبت بانهيار عصبي أدخلت بسببه إلى غرفة العناية الفائقة.
كل ما حدث لأنها اكتشفت أن الشاب الذي كانت تعشقه بجنون وهو متيم بها ليس سوى
شقيقها الأكبر.
فهذه نهاية من يحب عن طريق غرفة الشات.
[FONT=Traditional Arabic]ختاما ... سامحيني ... سامحيني أخيتي...
فما كتبت لك هذه الكلمات الا رجاء
أن يغفر الله لي ولك
وأن يمحو بها ذنبي وذنبك
وأن يجمعنا في الفردوس الأعلى على سرر متقابلين ...
عفا الله عني وعنك ، وتاب الله علي وعليك .
[/FONT]
وقبل أن أودعك أهديك فتاوى علمائنا
في حكم الشات بين الرجال والنساء
|حكم المحادثات بين الشباب والبنات على الماسنجر |
https://www.youtube.com/watch?v=H5kiz2Ffnxg
|حكم الدعوة عن طريق الإنترنت|
https://www.youtube.com/watch?v=LDI9yO34DmI
|حكم التحدث مع فتاة عن طريق الإنترنت لأجل الدراسة|
https://www.youtube.com/watch?v=XlBAX-UrJUo
أسال الله أن يحفظك من كل سوء ومكروه.
منقول