سَيِّدَتِيْ إِسِّمَعِيُّ وَأَعِيْ
إِنَّ كُنْتِ بَحْرَا مِنْ غُرُوْرٍ
فَأَنَا نَهرُ مِنْ كِبْرِيَاءِ
وَإِنْ كُنْتِ أُنْثَىْ فِيْ بِدَايَةِ الْتَّكْوِيْنِ وَالإِنْشَاءِ
فَأَنَا أُسْطُوْرَةُ حُزْنٍ بِغَيْرِ بُكَاءٍ
وَإِنْ كَانَتْ حَرَّوْفِكِ هَذْيَّان لِقِصَصٍ خَيَالِيَهْ
فَأَنَا قَلَمِيْ وَدَفَاتِرِيْ شِعّرِيَهّ لِمُذَكرات وَاقِعِيَّه حَقِيْقِيَةً
مَا كُنْتُ رَجُلا خَادِعٍ وَمَا صِرْتُ لَكِ أَخَا كَاذِبٌ
يَا أَمِيْرَةُ الْعِشْقُ الأَبَدِيِّ يَا امْرَأَةُ عَصْرِيّهِ
أَنَا مَا زِلْتُ رَجُلا أَحْمِلُ صِفَاتّا شَرْقِيّا