ياصديقاي.. ماعاد الثوّار أولي بأس شديد..
لاتُثيرا من حولي شعب الحنين فأنفجر ، أنا أُشبه قنبلة نووية..
إن كنتما تشتكيان من وجع الحياة فماذا أقول أنا..؟
وجبة افطاري في الصباح دبابة تدهس ، ووجبة الغداء طائرة تقصف ، ووجبة العشاء لغم ناسف.
أنا رضيت بأن لا أملك إلا أمي ، ولو كان الأمر عائداً إليّ ، لتخليّت عنها كي لايستثير الفقد بكائي.
لاتبكوا على مالم تجدوا ، لأنني بكيت على مالم أفقد.
سأربط من حول خصري هذا الحزام وأصرخ بأعلى صوتي في وجه العدو..
سأرسم بقلمي خوفاً أرميهم به ، فلستُ صديقاً لأحصنة طروادة كي أمتهن أساليبها الملتوية..
ولستُ بنبي أحمل قول الله ، ولستُ بكاهن كي أتعرّى من نفسي..
أريد حجراً يا أرضي ، ولتخبري أصدقائي في الأعلى أنني لم أبكي..
أنا جائع للفرح ، لكنني شبعت من أكل الصبر المُر..
سأسير يارفاق وأضرب بحجر من سجيل حتى يأخذ الله مايُريد.
لاتُثيرا من حولي شعب الحنين فأنفجر ، أنا أُشبه قنبلة نووية..
إن كنتما تشتكيان من وجع الحياة فماذا أقول أنا..؟
وجبة افطاري في الصباح دبابة تدهس ، ووجبة الغداء طائرة تقصف ، ووجبة العشاء لغم ناسف.
أنا رضيت بأن لا أملك إلا أمي ، ولو كان الأمر عائداً إليّ ، لتخليّت عنها كي لايستثير الفقد بكائي.
لاتبكوا على مالم تجدوا ، لأنني بكيت على مالم أفقد.
سأربط من حول خصري هذا الحزام وأصرخ بأعلى صوتي في وجه العدو..
سأرسم بقلمي خوفاً أرميهم به ، فلستُ صديقاً لأحصنة طروادة كي أمتهن أساليبها الملتوية..
ولستُ بنبي أحمل قول الله ، ولستُ بكاهن كي أتعرّى من نفسي..
أريد حجراً يا أرضي ، ولتخبري أصدقائي في الأعلى أنني لم أبكي..
أنا جائع للفرح ، لكنني شبعت من أكل الصبر المُر..
سأسير يارفاق وأضرب بحجر من سجيل حتى يأخذ الله مايُريد.
لا أعرف كيف تُحمل خُطاكُم ، لا أعي كيف تُمسكوا بـ أكوابكُم ،
لا أُدرك كمية الوجع في صدور أُمهاتِكُم / . . / ولا أُجيد كذلك فهم تعرجات جبين والدي !
أستمع أنا لـ نياحكُم / !
لا تُحدقوا النظر بـ أطرافي ، لا تدمع أعيُنكُم فوق أقدامي ‘
أستمع لـ صُراخه في وجهها فاقداً لـ عقله ، وهو يشرب من سُمه !
أستمع لـ / ضرب كأسه ، و تتساقط رائحة عفن خمره ، فأرسُم سُخريته مني ..
لا تبكوا !
فـ البُكاء لم يعُد كافياً لأن نهرب !
اصبحت في كُل ليلةٍ أنام فوق دماء أُمي ، و يُدثرنا سياطٌ كان خادشاً لـ جلدها ،
و أناملٌ قد حملته !
سألويها يوماً و أشرب دماؤها ، سأمتصُها ، و أُعيد الدمع لـ أُمي ،
سأرسُم من سُخريته ثُغراً باسماً لها !
لا تيأسوا يا اصحاب ، فلا أحد مِنهُم يمتلك شُروق صباحنا !
غشّوا أمانيكُم في الصدور !
فـ صدري / ضاق من رصاصٍ خبأتُه لـ وجهٍ ما زادني إلا حسرةً و نداما !
أما قلبي / فـ رُكام حُقده سيتفجر يوماً لـ لأمحو من إغتال أُمي بـ يداي !
و الجسد عندي لا قيمة له !
فـ إني لا أعرف كيف أُحرك أقدامي ، ولا كيف أقذف الرصاص بـ وجه والدي
أرأيتُم :
إنتهيت كـ ركام حُلم ، قبل أن تُبنى أحلامي ..
لا أُدرك كمية الوجع في صدور أُمهاتِكُم / . . / ولا أُجيد كذلك فهم تعرجات جبين والدي !
أستمع أنا لـ نياحكُم / !
لا تُحدقوا النظر بـ أطرافي ، لا تدمع أعيُنكُم فوق أقدامي ‘
أستمع لـ صُراخه في وجهها فاقداً لـ عقله ، وهو يشرب من سُمه !
أستمع لـ / ضرب كأسه ، و تتساقط رائحة عفن خمره ، فأرسُم سُخريته مني ..
لا تبكوا !
فـ البُكاء لم يعُد كافياً لأن نهرب !
اصبحت في كُل ليلةٍ أنام فوق دماء أُمي ، و يُدثرنا سياطٌ كان خادشاً لـ جلدها ،
و أناملٌ قد حملته !
سألويها يوماً و أشرب دماؤها ، سأمتصُها ، و أُعيد الدمع لـ أُمي ،
سأرسُم من سُخريته ثُغراً باسماً لها !
لا تيأسوا يا اصحاب ، فلا أحد مِنهُم يمتلك شُروق صباحنا !
غشّوا أمانيكُم في الصدور !
فـ صدري / ضاق من رصاصٍ خبأتُه لـ وجهٍ ما زادني إلا حسرةً و نداما !
أما قلبي / فـ رُكام حُقده سيتفجر يوماً لـ لأمحو من إغتال أُمي بـ يداي !
و الجسد عندي لا قيمة له !
فـ إني لا أعرف كيف أُحرك أقدامي ، ولا كيف أقذف الرصاص بـ وجه والدي
أرأيتُم :
إنتهيت كـ ركام حُلم ، قبل أن تُبنى أحلامي ..