أحمد نجيب :
النشيد عبارةٌ عن شعرٍ مُلحّن، والشعرُ كلامٌ حَسَنُه حسنٌ، و سيّئه سيّئ . فإذا كان الكلام حسناً ، و اللحنُ خالٍ من الخُضوع و الخنوع ، و غير مصحوبٍ بمحرّم كالاختلاط و أصوات المعازف على تنوّعها ونحو ذلك ؛ فلا بأس في أدائه و لا في سماعه إن شاء الله . أمّا ما ذهب إليه بعض المعاصرين من اعتبار النشيد من شعارات أهل التصوّف ، و حمل نهي الأئمّة عن ( السماع ) عليه ، فغيرُ مسلّمٍ به ، لأنّ النشيد معروفٌ مشهورٌ عند الصوفيّة وغيرهم
وهذا راي كمان وشكرا لاخي عابر سبيل على التوضيح
وجزاكم الله خيرا