هام للنشر ::
يمنى أحمد، طالبة جامعة عمرها 21 سنة، في سنتها الاولى دخلت الى مبيت الطالبات، وكان هناك غرفة مقفلة الى جانبها، وكل ليلة تسمع بكاء شديد يصدر منها.. الى ان تجرأت ليلة وفتحت الباب المقفل فكان فيه امرآة كبيرة بالسن، ولكنها اختفت بسرعة، وتركت لها ورقة فيها ( أنا هويدا محسن وكانت روحي أسيرة هذه الغرفة شكراً لك ).. فارتعبت الفتاة وسألت احد المشايخ، فقال لها ان زوج هذه المرآة توفي في ظروف غامضة
وربما لذلك روحها أسرت داخل الغرفة، وقالت لها رفيقتها انها كانت تعلّم في الجامعة منذ سنتين ولكنها اختفت دون أن يعلم احد بشيء.
..
..
..
..
وفي احد الليالي، سمعت يمنى صراخاً قوياً يصدر من الغرفة ! ففتحت الباب لتجد العجوز تنظر اليها بغضب، فهربت الى المطبخ لتحضر سلاحاً، ولم تجد شيئاً سوى حبة سنيكرز فأعطتها للعجوز فإذا بها تتحول لصديقتها الجميلة !!! فقالت لها .. انتي مو انتي وانتي جيعانة !
يلعن ابوكي فزعتي اهلي!
:cry2: