((انطفأت شمعتي))
هاقد دخل الظلام غرفتي,بدون استاذان
دون ان يطرق النافذه معلنا وصوله
اضات شمعتي لاكمل كتاباتي
هدات قليلا.......وسرحت بخيالي الى ابعد الحدود
ثم لفت انتباهي تخبط ضوء شمعتي على الجدار
نظرت اليها وقد كانت مليئه بالدموع
نعم...كانت تذرف الدموع
فسالت نفسي,هل تبكي من الالم؟
ام تبكي علما بقرب نهايتها؟؟
اسئله كثيره راودتني...
حاولت تهدئتها...بكلامي...بحركاتي....بتصرفاتي
بدأت دموعي تنهار فزادت دموع شمعتي
وبدأت تتلعثم بدموعها...تختنق بها
فمسحت بمنديلي دموعها وابقيت دموعي الغزيره لتصفع وجهي
فقد كانت دموعي لا تكاد تصل الى شفتاي
ولكن شمعتي قد غطتها دموعها
ومرتا اخرى عادت شمعتي تتلعثم بدموعها
ولكني لما امسح دموعها ....
فقد كانت كلما قل نورها قلت دموعها
وهنا....
انطفئت شمعتي.