كانت ليلى وكان المجنون ,,,
وكان الحب بينهم قد تعدى مرحلة الهوس والجنون
كان بمثابة الأكسجين لرئتيها
وكانت له الملجأ الآمن و الصدر الحنون
واعتادت صوته على الهاتف حد الإدمان
كم تبادلا معاً الحب ,,
وهمسات الحب ,,
وأغاني الحب ,,
وأشعار الحب ,,
كان يكتب بشوقه لها كلمات أشعاره ,,
ولم يبقى من الحب
سوى الطرحة البيضاء في ليلة الزفاف
وقبل الزفاف بأسابيع
وبسبب تافه ,, أرغمه أبوها على طلاقها
وحاول استرجاعها بكل ما يملك ,, لكن عبثاً
فطلقها وهو يبكي حبها
وودعت ذاك الحبيب وقلبها يقطر دماً
وأرغمها أبوها على الزواج (( بابن عمها ))
فزفت له جسداً خاويا بلا روح
بعد أن كانت ستزف لحبيبها في
نفس الليلة !!
.jpg)