أسفي على الهوى وسهم الآلام وحسرتي على القلوب المتحجرة ... لم تتعلم يوما معنى السلام وعلى حظي التعيس .
حظي من هذه الدنيا..التي لم أذق منها إلا طعم الأحزان حتى الأحلام...وماذنبي أنا?!تتحول في برهة إلى سراب يحرق لذة العيشوبعدها يخفق القلب وتهتز المشاعر.. في الظلام حرمتني الدنيا من كل حلم جميل.قد يتحقق حلم لطالما سكن ببالي...أن أفيق على عالم لين ملؤه الحب والحنان عالم تغمره الألوان حرمت قلبي الولهان...من إنسان..لا بل ملاك إن صدق إحساسي وسلم قلبي...هو خيط ضوء رفيع يتسلل بخجل من إحدى أركان حياتي المظلمة فينير جزأ منهالا افهم لماذا أعيش ...كيف لي أن اعرف و الدنيا تلهو بيليتها تقدر و تفهم أنني مجرد إنسان...حرمه الزمان..مناه العيش فوحدتي القاتلة..تشرد أفكاري وتذهب بي بعيدا..وماذا بعد? لانتيجة!!أجد نفسي في نفس الزمان...حرمان ومرارة أقسى من الموت توقف نبض الحياة..تطعن قلبي غادرة دون دماءكيف للضحكة أن ترتسم على وجنتي..لكن لماذا اضحك فانا لا أجدحتى العبرات التي اعتدت عليها ..التي تواسيني لا ترضى بالنزول لتخمد لهيب الشوق.. ليلتئم جرح قلبي وتنسيني هم الدنيا القاسي ...ارتاح ولو للحظة لتذهب الهموم مع الريح إلى مكان غير معلوم آه من غدر الزمان.