صرت لا أعرف نفسي
أسأل الطرقات سرا:
أين بيتي؟
من أكون؟
من يدل العين يوما
عن خيوط الضوء
في هذا الطريق
بحر أحزاني عنيد
كيف أنجو بالغريق
آه من عمر بليد
ليس يعنيه السؤال
وتصلب الكلمات جهرا
فوق أنقاض المحال