لسنا متساوين أمام المطر . و لذا ، عندما يغادرنا الحبّ ، و نجد أنفسنا وحيدين في مواجهته ، علينا أن نتجاهل نداءه العشقيّ الموجع ، و استفزازه السادي لنا ، كي لا يزيد من ألمنا ، كوننا ندري تماما أنه يصنع ، في اللحظة نفسها ، سعادة عشّاق آخرين .
أجل .. أحيانا ، ليس أكثر ظلما من المطر !