أختم هذه الرسائل ..
وقفات لمن أراد النجـــاة
الوقفة الثالثة والأخيـــرة
هي نصيحة لكل مسلم ومسلمة يريدان الجنة ..
وهذه النصيحة ليست مني .. ولكنها من رب العالمين حيث يقول عز وجل:
"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (28)"
فإن كنت تريد الجنة فاحرص على مصاحبة من إذا رأيتهم ذكرت الله .. وإذا حدثوك حدثوك بكل خير ..
وكن على حذرٍ من أصحاب السوء .. وتذكر دائماً هذه الآية:
"وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27)
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً (29)"
وفلان في هذه الآية هو هو صاحب السوء ..
الذي يدعوك إلى شريط الأغاني والفيلم الخليع والمجلة الساقطة وإلى كل ما ألهاك عن طاعة الله وذكره ..
قال تعالى:
"الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)"
فكل حبيب سيعادي حبيبه .. إلا المتحابون في الله ..
وكل صديق سيتبرأ من صديقه .. إلا من كانت صداقتهم على طاعة الله ..
فإن كنت ممن ابتلوا بصحبة من لا تقربك إلى الله صحبتهم فتبرأ منهم الآن قبل أن يتبرءوا هم منك !!!..
ولكن متى وأين ؟!
أما الزمان فمعلوم ..
وأما المكان ففي النار ..
"إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166)"
إذا ما صحبت القوم فاصحب خيارهم * * * ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
ختاماً ..
الى كل من قرأ هذه الرسائل ان يدعو لكاتبها بالشفاء العاجل بإذن الله
أسأل ربي عز وجل أن يوفقكم لكل خير ويجنبكم كل شر ..
وأساله تعالى أن يطهر قلوبكم وينير عقولكم ودروبكم وقبوركم ..
وأن يرضى عنكم .. ويغفر لكم .. ويرحمكم برحمته .. ويشملكم بعفوه ..
ويزيدكم حباً له وقرباً منه ..
إلى هنا انتهت رسائل محب .. والتي أتمنى أن تكون قد لامست قلوبكم الطيبة
وإن كان لي من أمل فهو أن لا تنســـونا من صادق دعائكم
وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وقفات لمن أراد النجـــاة
الوقفة الثالثة والأخيـــرة
هي نصيحة لكل مسلم ومسلمة يريدان الجنة ..
وهذه النصيحة ليست مني .. ولكنها من رب العالمين حيث يقول عز وجل:
"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (28)"
فإن كنت تريد الجنة فاحرص على مصاحبة من إذا رأيتهم ذكرت الله .. وإذا حدثوك حدثوك بكل خير ..
وكن على حذرٍ من أصحاب السوء .. وتذكر دائماً هذه الآية:
"وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27)
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً (29)"
وفلان في هذه الآية هو هو صاحب السوء ..
الذي يدعوك إلى شريط الأغاني والفيلم الخليع والمجلة الساقطة وإلى كل ما ألهاك عن طاعة الله وذكره ..
قال تعالى:
"الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)"
فكل حبيب سيعادي حبيبه .. إلا المتحابون في الله ..
وكل صديق سيتبرأ من صديقه .. إلا من كانت صداقتهم على طاعة الله ..
فإن كنت ممن ابتلوا بصحبة من لا تقربك إلى الله صحبتهم فتبرأ منهم الآن قبل أن يتبرءوا هم منك !!!..
ولكن متى وأين ؟!
أما الزمان فمعلوم ..
وأما المكان ففي النار ..
"إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166)"
إذا ما صحبت القوم فاصحب خيارهم * * * ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
ختاماً ..
الى كل من قرأ هذه الرسائل ان يدعو لكاتبها بالشفاء العاجل بإذن الله
أسأل ربي عز وجل أن يوفقكم لكل خير ويجنبكم كل شر ..
وأساله تعالى أن يطهر قلوبكم وينير عقولكم ودروبكم وقبوركم ..
وأن يرضى عنكم .. ويغفر لكم .. ويرحمكم برحمته .. ويشملكم بعفوه ..
ويزيدكم حباً له وقرباً منه ..
إلى هنا انتهت رسائل محب .. والتي أتمنى أن تكون قد لامست قلوبكم الطيبة
وإن كان لي من أمل فهو أن لا تنســـونا من صادق دعائكم
وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين