أخي الحبيب ،،
وهناك رجال لا يصلون الفجر مع المصلين في المساجد
وهؤلاء نذكرهم ذلك الذي يفوتهم إذ أخبر صلى الله عليه وسلم:
"من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم"
وليعلموا أن صلاة الفجر هي من أثقل الصلوات على المنافقين
"إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً"
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ..
(وحبوا) أي زحفاً على الركب
لهاك النوم عن طلب الأماني * * * وعن تلك الأوانس في الجنان
تعيش مخلداً لا موت فيها * * * وتلهو في الخيام مع الحسان
تيقظ من منامك إن خيراً * * * من النوم التهجد بالقرآن
أما أنت.. يا من تركت لذة النوم والفراش وقمت إلى الصلاة
ومشيت في ظلمة الليل إلى المساجد تبتغي رضى الله فأبشرك بهذا الحديث:
فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".
وفي الحديث الصحيح:
"من صلى البردين دخل الجنة"..
والبردان هما الفجر والعصر.
واعلم يارعاك الله .. أن هناك أسباباً تعين على القيام لصلاة الفجر..
منها النوم مبكرا مع المحافظة على أذكار النوم ،، إضافة إلى استحضار النية للقيام لصلاة الفجر
وقبل ذلك كله استحضار عظمة الجبار الذي أمرك بهذه الصلاة وأن تحرص ألا تنام إلا وأنت طهارة.
ألا يا نفس ويحك ساعديني* * * بسعي منك في ظلم الليالي
لعلك في القيامة ان تفوزي* * * بطيب العيش في تلك العلالي
أخي الغالي ،،
وهناك أناس لا يعبدون الله إلا في رمضان ،، وبئس القوم الذين لا يعبدون الله إلا في رمضان
تعج بهم المساجد في رمضان وخصوصاً في صلاة الفجر والعشاء
فإذا انتهى رمضان فقدناهم أين هم ؟؟؟!!!
ألا يعلمون أن رب رمضان هو رب شعبان وشوال وباقي الشهور
ومن الناس من لا يصلي إلا الجمعة فقط ،، بعضهم يقول الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما
نقول لهم كلامكم صحيح ولكن اقرؤوا الحديث كاملا ..
يقول صلى الله عليه وسلم:
"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر"
وترك الصلوات الخمس ليس كبيرة فقط بل هو من أكبر الكبائر ،، بل هو كفر بالله.
أخي الحبيب ،،
وقد يكون معك في بيتك أو عملك أو مدرستك من يتهاون بأداء الصلاة ومن يتركها بالكلية ..
وهؤلاء الناس فيهم الخير لكنهم بحاجة للنصح والتذكير ..
هؤلاء يا أخي يحبون الجنة ولكنهم أضاعوا طريقها ..
فهل فكرت يا أخي في مساهمة جدية لدلالتهم على طريق الحق والصواب والهداية ؟
هل أهديت أحدهم شريطاً أو كتيبا ؟
هل ذكرت احدهم بالله؟ وبيوم الوقوف أمام الله ؟
هل فعلت ما تعذر به أمام الله ؟
تذكر أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها.
"ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
تذكر قول الحبيب المصطفى:
"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه إلى يوم القيامة, من غير أن ينقص من أجورهم شيئا"
وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم :
"لأن يهدي بك الله رجلاً واحدا خير لك من حمر النعم"
"وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ"
أخي الحبيب ،،
اسمح لي أن اتركك قليلا لأوجه نداءً إلى قلوب هؤلاء ..
أدعوهم فيه إلى روضة من ضياء.. إلى حيث ينادي المنادي صباح مساء .. الله أكبر .. الله أكبر ..
أدعوهم إلى المسجد .. أخاطب فيهم حياءهم من رب الأرض والسماء ..
أخاطبهم بالآيات والأحاديث وكلام الصحابة الأتقياء ..
وأصف لهم ولغيرهم بعد ذلك بعض الدواء ،,
أخاطبهم وأنا أعلم أن فيهم خيراً كثيرا ..
ولا دليل على ذلك أكبر من قراءتهم أو سماعهم لهذه الكلمات.
فيا أخي ،،
ياغافلاً عن صلاته .. ويا مضيعاً لأوقاته .. ويا قليل الزاد مع قرب مماته ..
يامن شغلته شهواته ولذاته عن ذكر يوم وفاته ..
"لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"
ويا حليف النوم والوسادة .. ويا أسير الشهوات وقد نسي معاده ..
أما لك عين تدمع على التخلف عن المصلين؟
أما آن لقلبك القاسي أن يلين؟
أما سمعت قول رب العالمين:
"أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ"
قد أزف والله الرحيل .. قرب للآخرة التحويل ..
فماذا أعددت لملاقاة الملك الجليل ..
"إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً (94)
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً (95) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً (96)"
تحب الجنة .. أليس كذلك ؟ فماذا قدمت لتدخلها ..
إعلم يا أخي أن من أهم صفات أهل الجنة المحافظة على الصلاة ..
"وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)"
وقال تعالى:
"وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35)"
فيا أخي ..
يامن تهاونت بالصلاة .. أما سمعت قول رب الأرض والسماء:
"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً"
وهل تدري ماذا قيل في معنى (غيا) ؟
جاء في تفسير ابن كثير أنه واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم ..
وقيل هو واد في جهنم من قيح ودم ..
ولك أن تتصور أهل هذا الوادي وهو يعذبون فيه ..
وقال اين مسعود رضي الله عنه وغيره:
ليس معنى (أضاعو) تركوها بالكلية ولكن أخروها عن أوقاتها ..
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله:
هو أن لا يصلي الظهر حتى يأتي العصر .. ولا العصر حتى تغرب الشمس ..
"فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)"
يتبع>>>
وهناك رجال لا يصلون الفجر مع المصلين في المساجد
وهؤلاء نذكرهم ذلك الذي يفوتهم إذ أخبر صلى الله عليه وسلم:
"من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم"
وليعلموا أن صلاة الفجر هي من أثقل الصلوات على المنافقين
"إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً"
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ..
(وحبوا) أي زحفاً على الركب
لهاك النوم عن طلب الأماني * * * وعن تلك الأوانس في الجنان
تعيش مخلداً لا موت فيها * * * وتلهو في الخيام مع الحسان
تيقظ من منامك إن خيراً * * * من النوم التهجد بالقرآن
أما أنت.. يا من تركت لذة النوم والفراش وقمت إلى الصلاة
ومشيت في ظلمة الليل إلى المساجد تبتغي رضى الله فأبشرك بهذا الحديث:
فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".
وفي الحديث الصحيح:
"من صلى البردين دخل الجنة"..
والبردان هما الفجر والعصر.
واعلم يارعاك الله .. أن هناك أسباباً تعين على القيام لصلاة الفجر..
منها النوم مبكرا مع المحافظة على أذكار النوم ،، إضافة إلى استحضار النية للقيام لصلاة الفجر
وقبل ذلك كله استحضار عظمة الجبار الذي أمرك بهذه الصلاة وأن تحرص ألا تنام إلا وأنت طهارة.
ألا يا نفس ويحك ساعديني* * * بسعي منك في ظلم الليالي
لعلك في القيامة ان تفوزي* * * بطيب العيش في تلك العلالي
أخي الغالي ،،
وهناك أناس لا يعبدون الله إلا في رمضان ،، وبئس القوم الذين لا يعبدون الله إلا في رمضان
تعج بهم المساجد في رمضان وخصوصاً في صلاة الفجر والعشاء
فإذا انتهى رمضان فقدناهم أين هم ؟؟؟!!!
ألا يعلمون أن رب رمضان هو رب شعبان وشوال وباقي الشهور
ومن الناس من لا يصلي إلا الجمعة فقط ،، بعضهم يقول الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما
نقول لهم كلامكم صحيح ولكن اقرؤوا الحديث كاملا ..
يقول صلى الله عليه وسلم:
"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر"
وترك الصلوات الخمس ليس كبيرة فقط بل هو من أكبر الكبائر ،، بل هو كفر بالله.
أخي الحبيب ،،
وقد يكون معك في بيتك أو عملك أو مدرستك من يتهاون بأداء الصلاة ومن يتركها بالكلية ..
وهؤلاء الناس فيهم الخير لكنهم بحاجة للنصح والتذكير ..
هؤلاء يا أخي يحبون الجنة ولكنهم أضاعوا طريقها ..
فهل فكرت يا أخي في مساهمة جدية لدلالتهم على طريق الحق والصواب والهداية ؟
هل أهديت أحدهم شريطاً أو كتيبا ؟
هل ذكرت احدهم بالله؟ وبيوم الوقوف أمام الله ؟
هل فعلت ما تعذر به أمام الله ؟
تذكر أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها.
"ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
تذكر قول الحبيب المصطفى:
"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه إلى يوم القيامة, من غير أن ينقص من أجورهم شيئا"
وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم :
"لأن يهدي بك الله رجلاً واحدا خير لك من حمر النعم"
"وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ"
أخي الحبيب ،،
اسمح لي أن اتركك قليلا لأوجه نداءً إلى قلوب هؤلاء ..
أدعوهم فيه إلى روضة من ضياء.. إلى حيث ينادي المنادي صباح مساء .. الله أكبر .. الله أكبر ..
أدعوهم إلى المسجد .. أخاطب فيهم حياءهم من رب الأرض والسماء ..
أخاطبهم بالآيات والأحاديث وكلام الصحابة الأتقياء ..
وأصف لهم ولغيرهم بعد ذلك بعض الدواء ،,
أخاطبهم وأنا أعلم أن فيهم خيراً كثيرا ..
ولا دليل على ذلك أكبر من قراءتهم أو سماعهم لهذه الكلمات.
فيا أخي ،،
ياغافلاً عن صلاته .. ويا مضيعاً لأوقاته .. ويا قليل الزاد مع قرب مماته ..
يامن شغلته شهواته ولذاته عن ذكر يوم وفاته ..
"لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"
ويا حليف النوم والوسادة .. ويا أسير الشهوات وقد نسي معاده ..
أما لك عين تدمع على التخلف عن المصلين؟
أما آن لقلبك القاسي أن يلين؟
أما سمعت قول رب العالمين:
"أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ"
قد أزف والله الرحيل .. قرب للآخرة التحويل ..
فماذا أعددت لملاقاة الملك الجليل ..
"إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً (94)
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً (95) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً (96)"
تحب الجنة .. أليس كذلك ؟ فماذا قدمت لتدخلها ..
إعلم يا أخي أن من أهم صفات أهل الجنة المحافظة على الصلاة ..
"وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)"
وقال تعالى:
"وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35)"
فيا أخي ..
يامن تهاونت بالصلاة .. أما سمعت قول رب الأرض والسماء:
"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً"
وهل تدري ماذا قيل في معنى (غيا) ؟
جاء في تفسير ابن كثير أنه واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم ..
وقيل هو واد في جهنم من قيح ودم ..
ولك أن تتصور أهل هذا الوادي وهو يعذبون فيه ..
وقال اين مسعود رضي الله عنه وغيره:
ليس معنى (أضاعو) تركوها بالكلية ولكن أخروها عن أوقاتها ..
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله:
هو أن لا يصلي الظهر حتى يأتي العصر .. ولا العصر حتى تغرب الشمس ..
"فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)"
يتبع>>>