سابقا ..
كنا نقرأ في سير العرب في الاسلام وحتى في الجاهلية وتمر على مسامعنا مفردات قد نضطر للبحث عن معانيها من المعاجم مثل المروءة ،النخوة ،الإباء،الأنفة ..الخ وهي مجموعة من الاخلاق والصفات تلازم صاحبها فيموت هو وتبقى سيرته مسطرة في كتب السير والاعلام ..
وقد قالها صلى اله عليه وسلم ( خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام )...
في زمننا هذا يتنا نرى العجب العجاب سواء على الصعيد الاجتماعي او على صعيد العمل اوعلى جميع الأصعدة ي..شعوب بأكملها تباد بأطفاله ونساءه وشيوخه ...حرمات تنتهك ولا من مجيب وكأن الامر يحدث في الطرف الآخر من العالم ..لماذا ..لانعدام الأخلاق .فلا رفع للظلم ولا اغاثة ملهوف ....للخوف على المصالح ..لمنافع قد ينالوها ..ووو ...ففي اللحظة التي تتوقع منهم ردة فعل
هناك اشخاص يخدعونك بمظهرهم وبكلامهم المعسول ولكن عند المواقف والمحكاتتكتشف الحقيقة تجد التصرفات مغايرة تماما .لما يقولونه او يتشدقون به ..فينكشف امرهم على الفور ..كثيرة هي المواقف التي تتطلب منك الصفح عم أساء ( العفو عند المقدرة ) لكننا نجد الرغبة في الإنتقام ورد الصاع صاعين بل واكثر من ذلك ..وقد يتطلب من الشخص رفع الظلم ووقول كلمة حق امام مسؤول او ظالم فلا نحرك ساكنا ..اما لمصلحة او لجبن اصابه او حسد او
وما نعانيه الان من ضياع الأمانة واصبحت كلمة فساد اختلاس اساءة استخدام الوظيفة ..حتى وصل الأمر الى التلاعب بمقدرات الوطن ..
كثيرة هي المحكات وكثيرة هي المواقف التي تكشف معادن (الناس) رجالا كانوا او نساء ..في القديم كان يتطلب منك معرفة معادن الناس سنوات طويلة يعة الشخص الذي تتعامل معه ..لكن في زمننا هذا لم يعد الامر يتطلب هذا العناء حتى تكشف معادنهم بل قد يكون في ساعة او يوم او اسبوع ...
ذكرتني بقصة قديمة لرجل عربي كان مسافرا في الصحراء فوجد رجلا يستغيث به فوقف لاغاثته وما ان نزل من على فرسه حتى غافلة الرجل وسلب منه ما يملك وركب الفرس واسرع واذا بالمسافر يناديه ..فوقف لحظة ليعرفماذا يريد ..فهل تعرف مذا طلب منه ، قال له : ارجوك لا تخبر احدا بما فعلته بي .
فرد عليه السارق : ولماذا ؟؟؟
فقال الرجل المسافر : حتى لا تضيع المروءة بين الناس .
فترجل السارق من على فرسه واقترب من المسافر وقال له : خذ مالك وفرسك .
فسأله الرجل : ولماذا ؟؟
فرد عليه السارق : حتى لا يضيع الوفاء بين الناس
فأين نحن من هؤلاء ...
بارك الله فيك وفي طرحك المميز اخي الفاضل يوسف ..ابدعت والله
كنا نقرأ في سير العرب في الاسلام وحتى في الجاهلية وتمر على مسامعنا مفردات قد نضطر للبحث عن معانيها من المعاجم مثل المروءة ،النخوة ،الإباء،الأنفة ..الخ وهي مجموعة من الاخلاق والصفات تلازم صاحبها فيموت هو وتبقى سيرته مسطرة في كتب السير والاعلام ..
وقد قالها صلى اله عليه وسلم ( خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام )...
في زمننا هذا يتنا نرى العجب العجاب سواء على الصعيد الاجتماعي او على صعيد العمل اوعلى جميع الأصعدة ي..شعوب بأكملها تباد بأطفاله ونساءه وشيوخه ...حرمات تنتهك ولا من مجيب وكأن الامر يحدث في الطرف الآخر من العالم ..لماذا ..لانعدام الأخلاق .فلا رفع للظلم ولا اغاثة ملهوف ....للخوف على المصالح ..لمنافع قد ينالوها ..ووو ...ففي اللحظة التي تتوقع منهم ردة فعل
هناك اشخاص يخدعونك بمظهرهم وبكلامهم المعسول ولكن عند المواقف والمحكاتتكتشف الحقيقة تجد التصرفات مغايرة تماما .لما يقولونه او يتشدقون به ..فينكشف امرهم على الفور ..كثيرة هي المواقف التي تتطلب منك الصفح عم أساء ( العفو عند المقدرة ) لكننا نجد الرغبة في الإنتقام ورد الصاع صاعين بل واكثر من ذلك ..وقد يتطلب من الشخص رفع الظلم ووقول كلمة حق امام مسؤول او ظالم فلا نحرك ساكنا ..اما لمصلحة او لجبن اصابه او حسد او
وما نعانيه الان من ضياع الأمانة واصبحت كلمة فساد اختلاس اساءة استخدام الوظيفة ..حتى وصل الأمر الى التلاعب بمقدرات الوطن ..
كثيرة هي المحكات وكثيرة هي المواقف التي تكشف معادن (الناس) رجالا كانوا او نساء ..في القديم كان يتطلب منك معرفة معادن الناس سنوات طويلة يعة الشخص الذي تتعامل معه ..لكن في زمننا هذا لم يعد الامر يتطلب هذا العناء حتى تكشف معادنهم بل قد يكون في ساعة او يوم او اسبوع ...
ذكرتني بقصة قديمة لرجل عربي كان مسافرا في الصحراء فوجد رجلا يستغيث به فوقف لاغاثته وما ان نزل من على فرسه حتى غافلة الرجل وسلب منه ما يملك وركب الفرس واسرع واذا بالمسافر يناديه ..فوقف لحظة ليعرفماذا يريد ..فهل تعرف مذا طلب منه ، قال له : ارجوك لا تخبر احدا بما فعلته بي .
فرد عليه السارق : ولماذا ؟؟؟
فقال الرجل المسافر : حتى لا تضيع المروءة بين الناس .
فترجل السارق من على فرسه واقترب من المسافر وقال له : خذ مالك وفرسك .
فسأله الرجل : ولماذا ؟؟
فرد عليه السارق : حتى لا يضيع الوفاء بين الناس
فأين نحن من هؤلاء ...
بارك الله فيك وفي طرحك المميز اخي الفاضل يوسف ..ابدعت والله