الموت كأس مرير .. كيفية تبليغ ذووي المتوفى بخبر وفاته
كثيرة هي المواقف التي تجد نفسك عاجزا التصرف والتعبير فتخونك الكلمات ..
ولكن لا بد من احسان التصرف في هكذا مواقف ...فالمسألة ليست سهله ابدا بل هي مصيبه فقدان عزيز واي عزيز شخص قد يكون اب او ام اخ او اخت زوج او ابن اذن نحن امام مصيبة الموت ..الذي لا بد منه ..
والقضاء الذي ليس منه مرد هناك صدمة الألم .. وصدمة الإعراض والتكذيب .. وصدمة المواجهة من فراق أعز قريب ...
[/SIZE]
ومدى عمق ايمانه بقضاء الله وقدره ايضا لا ننسى الاشخاص المحيطين به وقدرتهم على التخفيف عنه وذلك بتذكيره بأجر الصابرين وما اعد الله لهم من منزلة عالية واجور عظيمه في الدنيا والاخره اذا صبرو واحتسبوا وان الله سيعوضهم صبرهم خيرا ..
فكلنا يذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..عندما أتى على امرأة تبكي على صبي لها، فقال لها:
( اتقى الله واصبري )، فقالت: وما تبالى بمصيبتي؟، فلما ذهب قيل لها: إنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأخذها مثل الموت، فأتت بابه فلم تجد على بابه بوّابين، فقالت: يا رسول الله لم أعرفك، فقال لها: ( إنما الصبر عند أوّل صدمة ). أو قال
عند أول الصدمة )
أنها قالت : "إليك عني فإنك خِلْو من مصيبتي
وتأكد ان ما ذكرته من حسن تصرف والدتك مع جدتك لأن والدتك تعي مدى ايمانها بقضاء الله وقدره فدخلت اليها من هذا الباب فكلاهما ..صبرتا واحتسبتا اجرهما لله ...
وهذا يعتمد على مدى تعويد النفس وترويضها على مثل هكذا مواقف ..ولأن الصبر عبادة قلبية وهو من اخطر العبادات واعلاها وأفضلها؛ إذ قد يبدي الإنسان الصبر خارجيًا، ويكون بين الناس كالجبل الأشم ثباتًا وإيمانًا، ولكنه في قرارة نفسه يائسا ولسان حاله يقول : (قضاء الله ولا بد أن نرضى به..لكن لماذا انا بالذات ..لا غيري )
[SIZE=3]وعلى عكس ذلك إذ إن كثيرا من الناس حين يفجع بموت قريب يضطرب ويذهل ويعلو صوته ويتسخط ويسب بل البعض يصاب بأنهيار عصبي ويصبح اهل الميت في مصيبتين وبعد مرور الوقت ، ثم بعد أن يهدأ يقول: الحمد لله هذا قضاء الله!
ولكن هيهات واقول ذهب الصابرون بالاجور
لأن الصبر عن المصيبة الاولى ...
بارك الله فيك اخي الفاضل على هذا الموضوع القيم ..وجزاك الله كل خير
( اتقى الله واصبري )، فقالت: وما تبالى بمصيبتي؟، فلما ذهب قيل لها: إنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأخذها مثل الموت، فأتت بابه فلم تجد على بابه بوّابين، فقالت: يا رسول الله لم أعرفك، فقال لها: ( إنما الصبر عند أوّل صدمة ). أو قال
عند أول الصدمة ) أنها قالت : "إليك عني فإنك خِلْو من مصيبتي
وتأكد ان ما ذكرته من حسن تصرف والدتك مع جدتك لأن والدتك تعي مدى ايمانها بقضاء الله وقدره فدخلت اليها من هذا الباب فكلاهما ..صبرتا واحتسبتا اجرهما لله ...
وهذا يعتمد على مدى تعويد النفس وترويضها على مثل هكذا مواقف ..ولأن الصبر عبادة قلبية وهو من اخطر العبادات واعلاها وأفضلها؛ إذ قد يبدي الإنسان الصبر خارجيًا، ويكون بين الناس كالجبل الأشم ثباتًا وإيمانًا، ولكنه في قرارة نفسه يائسا ولسان حاله يقول : (قضاء الله ولا بد أن نرضى به..لكن لماذا انا بالذات ..لا غيري )
[SIZE=3]وعلى عكس ذلك إذ إن كثيرا من الناس حين يفجع بموت قريب يضطرب ويذهل ويعلو صوته ويتسخط ويسب بل البعض يصاب بأنهيار عصبي ويصبح اهل الميت في مصيبتين وبعد مرور الوقت ، ثم بعد أن يهدأ يقول: الحمد لله هذا قضاء الله!
ولكن هيهات واقول ذهب الصابرون بالاجور
لأن الصبر عن المصيبة الاولى ...
بارك الله فيك اخي الفاضل على هذا الموضوع القيم ..وجزاك الله كل خير