(2)
لم تشفع لك أدعية البلابل
ولا غسلت لياليك الرمادية
أنهار البلاد
وكم كان مثيرا للضحك
صوتك الحنون
وأنت تستمطر صدق الغربان
وتدعوهم لقضاء لحظة نقاء
واحدة
في ساحة بيتك
الذين حملو نعشك وساروا في
كل الشوارع
صنعو من عظامك بنادقهم
وحين أعلنت الحرب أوزارها
بحثو عن بساتين الموت في جيوبك