في يوم من الأيام لم يكن في البيت سوى محمد الذي
رجع من الجامعة حزينا لأنه أول سنة
في الجامعة و لا يدري ماذا يختار من المواد
و فجأة سمع جرس المنزل و نهض من على طاولته
ليفتح الباب ......و كالعادة كوثر ع الباب!
أخبرها محمد انه لا يوجد أحد في البيت سواه
و بإمكانها الرجوع لاحقا.....و لكن كوثر اصرت على
الدخول و انتظار امه لأن بيتها بعيد قليلا و لم تأتي بسيارتها
أدخلها محمد في الصالة و فتح لها التلفاز و قال لها اختاري
القناة التي تريدها و انا سأذهب لغرفتي
كوثر رأت الحزن على وجه محمد و سألته لماذا هو حزين
و اخبرها محمد عن موضوع الجامعة و بما ان كوثر
جامعية و لديها شهادات قررت ان تساعده في اختيار المواد
و كيف يرتب جدوله