كوثر بدأت تكثف زياراتها الى بيت ام محمد و اصبحت صديقه لأمه
على الرغم من فرق العمر الشاسع بينها و بين أم محمد
كوثر عندما تأتي لبيت أم محمد كانت دائما ترمق محمد بنظرات
غريبة و الإبتسامات الملطخة بأحمر الشفاه
محمد لأنه صغير في العمر و لا يعرف ما يدور حوله بدأ
يبادلها الإبتسام و طبعا عينه في الأرض طول الوقت
و بعدها يذهب لغرفته ليعيش مع كتبه و احلامه
محمد علم منذ الصغر ان لا يصافح اي امرأة غريبة
و لكن عندما كانت كوثر تطرق باب منزلهم و يذهب لفتح
الباب كانت كوثر تتعمد ان تمد يدها و تقول له (صافحني انا اختك الكبيرة)
محمد في تلك اللحظات اطمئن قلبه عندما قالت له ذلك الكلام و صدقها
عندما قالت له انا مثل اختك....لكنه لم يكن يعرف ما يدور في خلد
كوثر
انتهى الجزء الثاني
مرحب لولو:hat: