هنآكْ فئــة مــن البشــر تــرآهــمْ سعيــدين دآئمــآ !
يضحكــــونْ معــــكْ
يحملــــونْ همـــــومــكْ
و ينســــونــكْ أحــــزآنــــكْ
و بعــــد أنْ يحــــل الليـــل
... يقــــولـــونْ لكْ : [ٺصبـــح علــى خيـــر ]
و أنت تظنهــمْ نآئميـــن . . . !
و لكنهـــمْ هـنــــآكْ !
علـــى طـــرف الســـريـــر
يشكــــونْ همهــــم لأنفسهــــمْ
و تبـــدأ ذكـــريآت قـــآسيـــه بـالمـــرور فـي أذهـــآنهــمْ . . .
غصـــآتْ حـــآرقه تمـــلأ قلـــوبهــــمْ
و دمــــوع تغــــرق وســــآئـــدهـــــمْ !
فـيـــدخلــــون فــي نــــوبـــآتْ بكـــــآء عمـــيـق
و رغبـــة فــــي التنفـــس بعــــد الاختـنــــآقْ ..