تعبت من حياتي . . .
جنون أنثى
صلواتها في دجى الليل
تتراءى لها رؤى مزعجة
... أحترقت أوراق صبرها
فهل دنت الخاتمة ؟؟
فرت الخطى في جنح الظلام
هروبا من السنةِ لهبٍ لاذعة
وأعتكفت الضحكات في محراب الامس
تداعت ذكرياتها في مللِ
تُسامر لحظات المساء
تُخادِعه .. فلربما يعلن لليلِ انقضاء !!
بوح يعلو همساتها ..
وصمتٌ يُطبِقُ فكّيه بدهاء
أرحيل ام بقاء ؟؟
أسراب أم وهم؟
أدنو الى المستحيل ..
أُراقِب جنوني في رجاء ..
ليعرُج بي لمدني القرنفلية
حيثُ فنوني وفتوني ..
مويجات غازلت سكوني
تأبى إلا الجنون !!
عبيرٌ غدا فواح
خيال رافِلٌ بارديةٍ ورديةٍ
رفيفُ زنبقٍ وياسمين ..
تزين خصلاتي بزهرٍ مستهامٍ نديّ ..
فتراني .. أعشقني حتى الطروب ..
أصداء نايٍ بعيد
هاهي عودتي .. واغترابُ الشجون
لا مدىً .. لا مكانٌ .. لا زمن ..
أُسامر بُنياتِ القمر
هائمةٌ في الافقِ البعيد ..
أرتشفُ حلاوةِ الغد
أُعانق مداها مستسلمة
فهاهو جنوني ..
يسلبُ نواظرَ البشر..
فلا هو ولا أنا ندري .!!
ما سرُ هذا الجنون ؟؟!! ...
يا جنوني ♥ ♥
