الساعة تشير..
الى الثاانية..
مازلت ابحث.. في البيت
عن زاوية .. آمنه
مازالت الاحلام الورديه ..
تسرق من واقعي الألوان ..
وتترك كل شئ خلفها.. رماديآ
دون ان يتحقق.. منها شئ
عظيم ياهذا الحزن..
الذي في داخلي..
جعلتني اكثر حبآ..
" للّون الأسود" ..
فمن هذا اللون
يمتلئ مسائي
وفنجان قهوتي
وعينا (حبيــبــــــــــــــــــــــــــــي)
(يائس)
على وشك .. التمنّي
فإما استرقت من وصلك
لي "حيــــاه"
او غاب .. عمري
"بـــلا ..... تأنّي"