الدقيقه 11 الساعه 11 اليوم 11 الشهر 11 العام 2011 ( أبحرت سفينتي في رحلتها الاولى ) لتحمل لكم ما يجول في خاطري
أشرقت شمـــس صباح يوم جديد
وتخلل الضوء عـــبر الفراغ البسيط من بيــن فتحتي الستار المنسدل على النافذه...
وتخلل الضوء عـــبر الفراغ البسيط من بيــن فتحتي الستار المنسدل على النافذه...
وأنا في فراشـــي أتغطى برداء ثقـــيل في يوم شتوي به رائـــحة المطر وقطرات الـــطَّل تغطي الزجاج المحيط بغرفتي الهادئه،سمعت طرقا على النافذة
طرق بسيط رقــــــيق جدا وجميــل
فتحت الستار،لأجد عصـــفورين جميلين تداخلت بهما زرقة البحر واخضرار الزرع مبرقطين بلون العســـجد
طرق بسيط رقــــــيق جدا وجميــل
فتحت الستار،لأجد عصـــفورين جميلين تداخلت بهما زرقة البحر واخضرار الزرع مبرقطين بلون العســـجد
كانا يتحــدثان بصوت عذب
يعبثان بالأزهار التي صففتها أمــام النافذه وكل منهما يتبـــاهى بشكله
يعبثان بالأزهار التي صففتها أمــام النافذه وكل منهما يتبـــاهى بشكله
كنت أحس أنهما متعلقان ببعضهما
يحلقان من الشباك إلى الأشجار ويعودان تارة أخــرى
يحلقان من الشباك إلى الأشجار ويعودان تارة أخــرى
كنت أغبطهما لأنهما لايعرفان معنى الهمــوم،،
لا يفكران إلا في قوت يــوٍمٍ وأجــزاء قشِ متناثره لبناء عش يجمعهما
في هـــدووووء
ولكنني عدت فقلت:
في هـــدووووء
ولكنني عدت فقلت:
"أن غبطتي لذاتي وأنا أملك العقل والقدرة على التعبير عن مشاعري لمن أحب،أكبر من غبطتي لهما."تبسمت حينها،وقلت
هل يعرف غير الإنسان كيف يحب ويعبر عن مكنون ومخزون ذاته
وإن كان ذاك_فكيف يعبر!
هل يعرف غير الإنسان كيف يحب ويعبر عن مكنون ومخزون ذاته
وإن كان ذاك_فكيف يعبر!
جميل أن نتعلم كيف نتأمل
كيف نكون دررا رائعة نضع بصماتنا في كل مكان_وزمان
ومع كل أحد
كيف نكون دررا رائعة نضع بصماتنا في كل مكان_وزمان
ومع كل أحد
::دمتم أصحاب حس مرهف::