اليوم لازم اناقش قضية مهمه هي مرض" الوهم" و " البارانويا"
طبعا رح بحكي عنهم التنين لانهم مرتبطين ببعض بشكل واضح جدا
الوهم هو ارباك نفسي بقنع فيه الشخص الواهم نفسه بامور يعتبرها حقيقيه ولكنها على ارض الواقع بعيده كل البعد عن الحقيقه وماهي الا تخيلات اختلقها عقله حتى يعيش المتعه الوهمية
هلا السؤال اللي بطرح نفسه هو :
كيف نحمي أنفسنا من آذى هؤلاء الأشخاص الواهمين ؟
بكل بساطه وباختصار ان لانكون ساذجين!!!
وكيف نخرجهم من أزمة الحقيقة والوهم ؟
ان نحاول اقناعهم بعدم الاختلاط بالغرباء او بمن يحاول ان يستغل عقولهم المريضه واقناعهم بدهاء بوهم ليس له وجود على ارض الوقع .... والاهم من هاد كله مسايرتهم واقناعهم بالتدريج عشان ما تصير عندهم ازمه نفسيه نتحمل خطيتها بعدين
الوهم بتصيب فئتين من الناس
1: ضعيف الشخصيه
2: قوي الشخصيه
مو شرط الشخص الواهم يكون ضعيف الشخصيه بالعكس الدراسات بتثبت انه الاشخاص اقوياء الشخصيه خصوصا اللي عندهم عقدة الانا هم اكثر عرضه لهاد المرض او التفكير لانه بعتبرو نفسهم شخص مهم بالنسبه للاخرين بحيث انه ما حد يقدر يستغني عنهم وبعيشو هاي السعاده الوهميه لانه عندهم فرط في تقدير الذات (( تضخم الأنااااااااااااااا )) , وفقدان المرونة في المحاكمة أو ما يسمى الصلابة النفسية وهاد بخلي هدول الناس متعجرفين مغرورين محتقرين للناس وغير قادرين على النقد الذاتي لانهم مفرطي الإعجاب بنفسهم !!!
على فكره هاي نصائح مهمه لازمن تاخدوها بعين الاعتبار لانه منتشرين بشكل مرضي بين الناس:ohgod:
من صفات هدول الاشخاص:
شكوكين:056: وحذرين جدا ... ويكرهون المزاح والألفة الزائدة ويبقون في حالة تيقظ وحذر دائم خشية المؤامرة ضدهم .
رغم مستوى الذكاء الجيد فإن لديهم اضطراب في المحاكمة وهذا يؤثر على حياتهم العاطفية مما يؤدي لاضطراب في حياتهم الاجتماعية .
تحت هذا النوع نجد :
1) جنون الحب : erotomonia
وهو الوهم الهذياني بأن الشخص محبوب من قبل شخص يصعب الوصول إليه غالبا ( مثل كاهن , محامي , طبيب .......)
الاضطراب يتطور وفق ثلاث مراحل :
بعد مرحلة من الأمل التي تمتد غالبا لفترة طويلة تأتي مرحلة خيبة الأمل وأخيرا مرحلة الحقد التي يمكن أن تترافق بعدوانية وأعمال عنف (( تهديدات , عنف , وأحيانا محاولات قتل ..))
2) هذيان أو جنون الغيرة : delire dejalousie
وهي عبارة عن غيرة مرضية يجب تمييزها عن الغيرة المشاهدة عند المرضى الكحوليين .
3) جنون المطالبة : delire de revendication
وهنا المريض لديه قناعة مطلقة بأنه تعرض لأذى أو ضرر مادي أو معنوي لذلك يبدأ سلسلة من الدعاوى والمخاصمات التي لا تنتهي وقد يصرف مبالغ طائلة في سبيل الوصول إلى إثبات حقوقه الوهمية .
المريض لديه القناعة بأنه على حق وأنه صاحب النوايا الحسنة .
ما يقترب من هذيان المطالبة نجد هذيانات النسب والقرابة حيث يعتقد فيها المريض بأنه سليل أحد الملوك أو حتى الأنبياء .
وضمن نفس النوع نجد الهذيانات الروحية والسياسية التي يصاب بها بعض القتلة لشخصيات هامة حيث يعتقدون بأنهم مكلفون برسالة إلهية بتخليص البشرية .....الخ
الهذيانات التأويلية :
وأكثرها شيوعا هو هذيان الاضطهاد والملاحقة , حيث يفسر المريض بشكل خاطئ ما يدور حوله بشكل سلبي يستهدفه في كيانه المادي أو المعنوي مما يقوده إما إلى الانسحاب والانطواء أو للمواجهة والهجوم .
وهذه أيضا من الحالات النفسية التي تتسم بالخطورة لأنها قد تؤدي للعنف والجريمة .