كم نُعظم ونمجد هذه الحياة وهي صغيرة في جانب مرضاة الله..ولا تستحق النظر إليها,,
ففي أي لحظة مُعرضون لأن نسمع خبر موت أحدهم,,
وفي اللحظة التي نقول بها لا حول ولا قوة إلا بالله..وإنا لله وإنا إليه راجعون,,,
نمسك الهاتف النقال ونقرأ إسم من مات في صمت الخوف..مرةً..ومرة..إلى أن نمسحه لا إرادياً..فقد أيقنا بأننا لن نتحدث الى صاحبه مرة أخرى..مات..ومات التواصل معه..وما عاد لنا به حاجة..فنكمل حياة الحاجات ولا نتعظ بالموت..ولا نفكر بأن الدور المرة القادمة مُبهم في علم الغيب وعلى أي إسمٍ سيكون..وقد يكون عليك أنت يا ماسح أرقام الموتى,,,